وزيرة الدفاع الفرنسية تغادر منصبها رسميًا
على خلفية تحقيقات في توظيف أعضاء من حزبها كموظفين في البرلمان الأوروبي، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية سيلفي غولار، على قرارها الخروج من الحكومة الفرنسية.
وأعلنت غولار، للرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب عدم ترشيحها للمنصب مجدداً بسبب التحقيقات الأولية الجارية في القضية المذكورة.
وقد قدمت الحكومة الفرنسية استقالتها أمس الاثنين، في خطوة رمزية، إذ من المتوقع أن تعود التشكيلة الحكومية برئاسة إدوار فيليب لعملها، نظراً للفوز الساحق الذي حققه حزب “إلى الأمام” التابع للرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية.
وكانت النيابة في باريس قد بدأت في أوائل الشهر الجاري تحقيقاً أولياً بحق حزب “الحركة الديمقراطية” بشأن توظيف بعض أعضائه بشكل وهمي كمساعدين لنواب في البرلمان الأوروبي.
وسبق أن أضرت تهم مماثلة بسمعة العديد من السياسيين الآخرين، ومنهم مرشح اليمين في الانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون وزعيمة اليمين المتطرفة مارين لوبان.
يذكر أن غولار، وهي زعيمة حزب “الحركة الديمقراطية” (MoDem)، تولت حقيبة الدفاع في 17 مايو/ أيار الماضي بعد تشكيل الحكومة الجديدة في أعقاب فوز إيمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة.