وزارة النفط تدين إقدام مرتزقة العدوان على زيادة سعر الغاز المنزلي
أدانت وزارة النفط والمعادن إقدام مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على رفع مادة الغاز المنزلي المنتج من منشأة صافر في مأرب الواقعة تحت سيطرة الغزاة والمحتلين وأدواتهم.
واستنكرت الوزارة في بيان وصل موقع “المسيرة نت” نسخة منه إصدار المرتزقة “هذا القرار الجائر وغير المسؤول في زيادة سعر أسطوانة الغاز، ولم تراع أن الغاز منتج محليا من صافر ومن حق أبناء الشعب أن لا يتحملوا هذه الجرعة السعرية القاتلة”.
واعتبر البيان أن “هذا الإجراء الذي أقدمت عليه حكومة المرتزقة يُعد عدوانا سافرا على كل مواطن يمني في الجمهورية اليمنية”.
وأكد البيان “حرص وزارة النفط والمعادن والشركة اليمنية للغاز في صنعاء خلال الفترة السابقة على تحييد مادة الغاز عن الصراع السياسي القائم لتسهيل وصول الغاز إلى كل أبناء الوطن الحبيب في عموم المحافظات وبالسعر المحدد”.
ودعت الوزارة كل الشرفاء في أرجاء الوطن في كل المحافظات للوقوف أمام هذه المؤامرة الخبيثة التي تستهدف المواطن اليمني في أرجاء الوطن.
وحملت وزارة النفط حكومة المرتزقة مسؤولية هذا الإجراء، إمعانا منها في زيادة المعاناة لهذا الشعب العظيم، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها من عدوان وحصار وانقطاع للرواتب.
يذكر أن حكومة مرتزقة العدوان أقدمت الاثنين الماضي 8 فبراير الحالي على رفع تسعيرة بيع اسطوانة الغاز المنزلي من منشأة صافر إلى ٢٣٥٠ ريال، في إجراء تعسفي يهدف إلى زيادة معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من ظروف معيشية صعبة نتيجة العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ ست سنوات الذي أوصل اليمن إلى أن تكون أسوأ أزمة إنسانية في العالم.