وزارة الخارجية الايرانية: تکریس حقوق الشعب الفلسطيني مسؤولية دولية
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أن “تکریس حقوق الشعب الفلسطيني لا يتعلق بالدول العربية والإسلامية فحسب، بل هو مسؤولية دولية”.
وأكد خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين، أن “الجمهورية الاسلامية الإيرانية، ومعها العالم الإسلامي والشعوب الاسلامیة وجميع الشعوب الحرة التي تلتزم بقضية الدفاع عن المظلومين، تقف الى جانب الشعب الفلسطيني البطل وتطالب الحکومات والمنظمات الدولية، بالتوقف عن انحيازها للمعتدي”.
وادان المتحدث باسم الخارجية بشدة جولة جديدة من العدوان الصهيوني على أرض فلسطین والقدس الشریف وغزة والذي أدی إلى استشهاد العشرات من المدنيين من النساء و الاطفال، وتدمير العديد من المباني السكنية والمنازل والبيوت المأهولة، “الأمر الذي يشكل إنتهاكا فاضحا لمبادىء حقوق الإنسان والقوانين الدولية”.
وصرّح “للأسف الشديد، نحن نشهد تصاعداً کبیراً، لإعتداءات الكيان الصهيوني ، في ظل الدعم السافر لبعض الدول الغربية”، قائلاً “من هذا المنطلق نری أن للشعب الفلسطيني الذی یناضل من أجل إستعادة كافة حقوقه، الحق الطبيعي في الدفاع عن نفسه، وأن المقاومة المشروعة هي السبيل الوحید لمواجهة العدوان والاحتلال، حتى اللحظة التي يستعيد فيها هذا الشعب الصامد، کافة حقوقه العادلة ، وينجز سيادته على كامل ترابه”.
وأکد أن “تکریس حقوق الشعب الفلسطيني، ليس أمراً عربياً إسلامياً فحسب، بل هو مسؤولية دولية أيضاً”، مضيفا أن “الجمهورية الاسلامية الإيرانية، ومعها العالم الإسلامي والشعوب الاسلامیة وكل الشعوب الحرة التي تلتزم بقضية الدفاع عن المظلومين، تقف الى جانب الشعب الفلسطيني البطل ، وتطالب الحکومات والنظمات الدولیة، التوقف عن إنحيازها للمعتدي”.
ودعا الشعوب والمنظمات الدولیة والدول الاسلامیة ، وخاصة منظمة التعاون الاسلامي ، إلى “الوقوف صفا واحدا إلی جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل، في مواجهة الإعتداءات الفظيعة والممارسات الإرهابية للجیش الصهیوني”، مؤکدا ان الجمهورية الإسلامية الايرانية “تری أن الاعمال الاجرامية التي يرتکبها الكيان المحتل للقدس ، يجب أن تصنف، من قبل المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، كابادة جماعية بحق شعب بأكمله وکذلك الجرائم ضد الإنسانية”.
وحذر المجمتع الدولي، ان “الکیان الصهیوني یسعی من خلال زعزعة الأمن والاستقرار الإقليميیين، لتحقيق أهدافه المشؤومة والخطيرة التي تؤدي في نهاية المطاف الى تهديد الأمن والسلام على المستوى الدولي”، داعیا مجلس الامن الدولي إلى تحمل مسؤولياته، في الضغط على الکیان الاسرائيلي، لايقاف عملياته العدوانية والارهابیة، وعدم السماح للکیان المحتل للقدس وحماته بالتمادي في هدر حقوق الشعب الفلسطیني .
واکد أن “الحل الوحید والعادل لقضیة فلسطین، وفي إطار حق تقرير المصیر، یتمثل في اجراء استفتاء شعبي بمشاركة کل الابناء الأصليين لأرض فلسطين من المسلمين والمسيحيين واليهود”، معربا عن امله أن “یشهد قریبا فلسطین، محررة، آمنة، مطمئنة”.