وديع الخازن لـ"الأنباء": ما بعد جلسة 22 آذار سيشهد كلاماً جدياً حول الشخصية الرئاسية
رأى رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن في حديث لصحيفة “الانباء” الكويتية أن “عقدة الرئاسة ليست محصورة بتوافق الفرقاء الموارنة فحسب، إنما بتوافق جميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين في 8 و14 آذار، إلا أن التفاهم بين القادة الموارنة على رئيس للبلاد، سيساهم مباشرة وبنسبة عالية في اكتمال نصاب جلسة الانتخاب وانهاء الازمة الرئاسية”، مشيرا إلى أن “معطياته تؤكد أن ما بعد جلسة 22 من الشهر الجاري سيشهد كلاما جديا حول الشخصية الرئاسية وقد يصار إلى انتخابها ما لم تحصل مفاجآت غير سارة”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان كلامه إشارة إلى انسحاب رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون لصالح شخصية مستقلة، أكد الخازن ان “لعون أحقية الترشح للرئاسة نظرا لحجمه النيابي والشعبي، إلا أنه وانطلاقا من عقلانيته وشعوره بالمسؤولية الوطنية لن يرضى بإبقاء الموقع الماروني الأول في مهب الريح في ظل عدم توافق اللبنانيين عليه، خصوصا أن رئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع أعرب عن استعداده للانسحاب من السباق الرئاسي لصالح التوافق بينه وبين العماد عون على رئيس للجمهورية”.