وثائق خطيرة في حوزة الجيش السوري تطال الدول المتآمرة على سوريا

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
تنتهي الاجهزة السورية المختصة قريبا من فرز وتصنيف المعلومات الاستخبارية والاف الوثائق التي تم ضبطها خلال عمليات التطهير الاخيرة في ريف دمشق وفي بعض القرى المحيطة بمدينة القصير، وذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) أن الجهات المختصة في سوريا تنوي تقديم جزء من هذه المعلومات والوثائق الى الاعلام السوري ليتم نشرها وتسليط الضوء على حجم تورط دول “الجوار” العربية والاقليمية في ما يجري في داخل سوريا، وحسب المصادر ذاتها أن هذه المعلومات ستحرج الكثير من الجهات والدول التي حاولت أن تخفي تحركاتها ونشاطاتها ضد الدولة السورية عبر وسائل مختلفة.
وتقول المصادر نقلا عن مسؤول أمني سوري كبير أن الجهات المعنية في الدولة السورية تدرس امكانية استخدام تلك الوثائق والمعلومات والادلة في ملاحقة دول وجهات اقليمية ودولية تورطت في تصدير العنف والسلاح والارهاب الى الاراضي السورية لدى الهيئات الدولية المختلفة.
واضافت المصادر أن مخازن السلاح التي تم ضبطها في القصير والمواد التموينية تكفي لاشهر طويلة وأن عملية هروب الارهابيين من القصير جاءت بعد عمليات نوعية للجيش السوري وصفها بعض الفارين من القصير بانها عمليات كان منفذوها كالاشباح وكانت هناك عمليات التفافية ادت الى سقوط المئات في قبضة الجيش السوري.