واشنطن تصف أحكام الإعدام ضد مرسي وقيادات إخوانية في مصر بالمسيسة
الإعدام التي صدرت بحق الرئيس المصري السابق محمد مرسي وأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب عن خشيته من التأثير السلبي لهذه الأحكام
على الاستقرار، داعياً إلى إجراء محاكمات عادلة.ورأت منظمة العفو الدولية أن
الأحكام مهزلة قضائية، فيما قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن المحاكمة مدفوعة
بأسباب سياسية والأحكام الصادرة عنها مستندة بشكل حصري تقريباً إلى إفادة مسؤولين أمنيين.بدورها أعربت واشنطن عن انزعاجها
من حكم الإعدام الصادر بحق مرسي. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست إلى أن
الأحكام ذات دوافع سياسية. وأضاف أن الإجراءات القانونية التي تم تطبيقها تضر بالاستقرار
الذي يستحقه جميع المصريين.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف أحكام الإعدام بحق مرسي وقيادات إخوانية بمذبحة
القانون والحقوق والحريات.
أردوغان دعا المجتمع الدولي
إلى التحرك لمنع تنفيذ الحكم وقال “إن الانقلابيين الذين قتلوا آلاف الأبرياء
وألقوا بعشرات الآلاف في السجون داسوا بأقدامهم على القوانين” على حد تعبيره.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة
في جلسة النطق بالحكم على المتهمين في قضية اقتحام السجون بالإعدام على كل من محمد
مرسي ومحمد بديع وسعد الكتاتني وآخرين. كما قضت
وفي جلسة النطق بالحكم على المتهمين
في قضية التخابر قضت المحكمة بإعدام ثلاثة من قيادات الإخوان هم خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي
وأحمد عبد العاطي وبالسجن المؤبد على محمد مرسي وقيادات إخوانية اخرى. كما قضت المحكمة
بالحكم غيابياً بالإعدام شنقاً على الشيخ يوسف القرضاوي بقضية”الهروب الكبير”.