واشنطن تحاول التملص من مسؤوليتها عن العدوان السعودي على اليمن
قناة نبأ:
بعد فشل العدوان السعودي الأميركي على اليمن، بدأت الإدارة الأميركية محاولات للتنصل من مسؤوليتها عن الجرائم التي تستمر السعودية بإرتكابها بحق أبناء الشعب اليمني.
وفي هذا الإطار زعمت مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس أن بلادها تمارس ضغوطا على السعودية لوقف القصف الجوي على اليمن، والمشاركة في محادثات سلام تمهيدا للوصول الى حل سياسي للصراع في البلاد.
مراقبون أشاروا إلى أن كلام رايس يشير إلى ان الإدارة الاميركية بدأت تُدرك أن الحل في اليمن لن يكون عسكرياً، لاسيما مع تشديد رايس على تدهور الوضع الإنساني وأنه سيزداد سوءاً في حال استمرت الحرب.
واضافت رايس أن واشنطن تعمل مع كل الاطراف من اجل وضع حد للعنف، وإستئناف المفاوضات السياسية تحت رعاية الامم المتحدة.
هذا وتأتي تصريحات المسؤولة الاميركية بعد نحو شهر من تصريحات اميركية مختلفة، حيث اشاد وزير الخارجية الاميركي جون كيري بعاصفة الحزم، مؤكدا ان بلاده تدعم تحالف السعودية العشري ضد اليمن، من خلال مشاركة المعلومات الإستخبارية والإسناد اللوجستي الى جانب المساعدة في عمليات التحديد والإستهداف.
وكان الرئيس باراك اوباما طلب تقديم دعم لوجستي واستخباراتي للعدوان على اليمن، وذلك منذ أول ايام الحرب، معتبرا ان العملية العسكرية الخليجية في اليمن تهدف للدفاع عن الحدود السعودية ولحماية الحكومة اليمنية المشروعة، كما صرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان، التي أكدت إنشاء خلية تخطيط مشتركة مع السعودية لتنسيق الدعم العسكري والاستخباري للحرب على اليمن.
تجدر الاشارة الى ان الولايات المتحدة لم تقم بادانة اي مجزرة ارتكبتها قوات التحالف السعودي العشري بحق الشعب اليمني، منذ بدء القصف الجوي، رغم ان عدة منظمات دولية كانت اكدت إرتكاب الطائرات المعادية لجرائم حرب في حق الشعب اليمني.
مراقبون أشاروا إلى أن كلام رايس يشير إلى ان الإدارة الاميركية بدأت تُدرك أن الحل في اليمن لن يكون عسكرياً، لاسيما مع تشديد رايس على تدهور الوضع الإنساني وأنه سيزداد سوءاً في حال استمرت الحرب.
واضافت رايس أن واشنطن تعمل مع كل الاطراف من اجل وضع حد للعنف، وإستئناف المفاوضات السياسية تحت رعاية الامم المتحدة.
هذا وتأتي تصريحات المسؤولة الاميركية بعد نحو شهر من تصريحات اميركية مختلفة، حيث اشاد وزير الخارجية الاميركي جون كيري بعاصفة الحزم، مؤكدا ان بلاده تدعم تحالف السعودية العشري ضد اليمن، من خلال مشاركة المعلومات الإستخبارية والإسناد اللوجستي الى جانب المساعدة في عمليات التحديد والإستهداف.
وكان الرئيس باراك اوباما طلب تقديم دعم لوجستي واستخباراتي للعدوان على اليمن، وذلك منذ أول ايام الحرب، معتبرا ان العملية العسكرية الخليجية في اليمن تهدف للدفاع عن الحدود السعودية ولحماية الحكومة اليمنية المشروعة، كما صرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان، التي أكدت إنشاء خلية تخطيط مشتركة مع السعودية لتنسيق الدعم العسكري والاستخباري للحرب على اليمن.
تجدر الاشارة الى ان الولايات المتحدة لم تقم بادانة اي مجزرة ارتكبتها قوات التحالف السعودي العشري بحق الشعب اليمني، منذ بدء القصف الجوي، رغم ان عدة منظمات دولية كانت اكدت إرتكاب الطائرات المعادية لجرائم حرب في حق الشعب اليمني.