وئام وهاب: سوريا كانت سترد على أي ضربة ولا استغرب رؤية دباباتها في طرابلس
كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب ان 500 صاروخ كانت ستُطلق من سوريا باتجاه اسرائيل عند توجيه الضربة الأميركية لسوريا فكل الاجراءات كانت قد اتُخذت للرد بحال توسعت الحرب، مشيرا الى ان “كل المناطق الاستراتجية الاسرائيلية وُضعت تحت مرمى الصواريخ وكذلك الكثير من مناطق دول الخليج العربي وخاصة التي فيها قواعد اميركية، فالحرب كانت ستكون متدحرجة”.
ولفت وهاب ،في مقابلة على قناة الـ”OTV” ضمن برنامج بلا حصانة ،الى ان الرئيس السوري بشار الأسد “رفض عدم الرد على اي ضربة أميركية، وهو خاسر بعدم حصول الحرب”، كاشفا ان “الروس وضعوا شيئا بسوريا لمواجهة الطيران الاجنبي كمقابل لتسليم السلاح الكيميائي السوري”.
واعلن “هناك تسوية كبيرة ستشمل كل شيء يتم العمل عليها اليوم”، مشيرا الى انه “لا يستغرب ان يرى الدبابات السورية في طرابلس مجدداً، فلبنان اثبت قصر نظر بالتعاطي مع الازمة السورية، ولبنان الرسمي كان غدارا بامتياز ولم يلتزم اي عهود وحتى بحماية نفسه”، مشددا على ان “سوريا هي من الحصة الروسية في المنطقة وهذا أمر حُسم”.
ورأى وهاب ان “المعركة في سوريا هي معركة بعض الدول الخارجية ورجب طيب اردوغان والاخوان المسلمين”، كاشفاً ان “المعركة المقبلة ستكون في القلمون بعد الغوطة”.
واعلن وهاب ان “وضع معلولا بات جيدا، وفيها قداس في 24 الحالي بعودة معلولا لأهلها”، مؤكدا انه “ليس خائفا على الوضع المسيحي لان المسيحي في سوريا اثبت تجذره في الأرض وقاتَل”.
من ناحية أخرى، رأى وهاب ان “ميشال سليمان كرئيس للجمهورية لم يحترم الاتفاقيات الموقعة بين لبنان وسوريا”، معربا عن “احتقاره” لرئيس كتلة “المستقبل” النائب فؤاد السنيورة على المقال الذي كتبه في “فورين بوليسي”.