هوية شهداء الجولان تثير قلق إسرائيل.. معادلات حرب لبنان الثالثة بدأت
قناة الميادين:
وفق أمير بار شالوم مراسل الشؤون العسكرية في القناة الأولى فإن “العملية التي أحبطت ربما كانت رد حزب الله على ما نسب من هجمات إلى إسرائيل، ومن هنا يمكن فهم التأهب الإسرائيلي العالي والذي يبدأ على الحدود اللبنانية وينتهي في مثلث الحدود جنوب الجولان”.
حصول المحاولة على حدود الجولان المحتل أثار مخاوف في إسرائيل من فرض حزب الله معادلة جديدة تقول “كفى انتهت الألعاب وانتهى ضبط النفس” يقول أور هيلر مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة. فيما يشير مراسل الشؤون العسكرية في القناة الثانية روني دانييل إلى أن الأمين العام لحزب الله “حدد سياسته قبل عدة أسابيع بعدم الصبر أبداً، أي إنه على كل هجوم ينفذه أو ينسب إلى الجيش سيأتي الرد من قبل حزب الله”.
هوية الشهداء والتعاطف الذي نالوه من سكان القرى في الجولان السوري المحتل، كانا موضع قلق إسرائيلي شكلاً ومضموناً. يشير مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة إلى أن “اثنين من القتلى هما من مجدل شمس وهي قرية في إسرائيل وليست في سوريا، وقد رأينا هناك خيمة عزاء وصور”الشهداء” بحيث أن كل القرية توجهت إلى أهاليهم أجل تعزيتهم، وهذا أمر مقلق ويشير إلى الدروز في شمال الجولان الذين لا يزال جزء منهم مؤيداً للأسد ولحزب الله ولعمليات ضد الجيش الإسرائيلي على السياج الحدودي”.
محللون آخرون قالوا إن العملية تأتي في سياق المواجهة مع حزب الله حيث تبدو اللعبة بين الحزب وإسرائيل على شروط بداية حرب لبنان الثالثة ومنها أن لبنان وسوريا سيكونان جبهة واحدة في الحرب المقبلة”.