هل يصدق الاميركيون زعم نتانياهو تشابه "داعش" وإيران؟
قال محلل سياسي اميركي إن الأميركيين لا يصدقون وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي تساوي بين جماعة “داعش” الارهابية وجمهورية إيران الإسلامية، معتبرا أن المصالح الأمريكية تبدو متقاطعة مع ايران التي ذكر أنها مازالت تحتضن آلاف اليهود، في حين أن الأقليات تطرد وتقتل من مناطق سيطرة “داعش”.
وقال بيتر بينارتن محلل الشؤون السياسية لدى شبكة “سي ان ان” الاميركية، في مقابلة خلال برنامج لهذه القناة، ردا على سؤال حول حقيقة اعتماد أمريكا على إيران تكتيكيا في الحرب على “داعش” بالعراق: “إذا كان هذا الأمر صحيحا فهو لن يفاجئني لأن هناك حالة من تقاطع المصالح بين الجانبين”.
وتابع بينارتن بالقول: “أظن أن ما قاله بنيامين نتنياهو عن مساواة أخلاقية بين داعش وإيران هو أمر غير صحيح (…)”.
وأكد فكرته بالقول: “لو أن إيران كانت مثل داعش لما كان هناك 20 ألف يهودي يعيشون في إيران اليوم ولديهم 11 كنيسا، وبالتالي لدينا قواسم مشتركة مع الإيرانيين أكثر مما لدينا مع داعش على المستوى الاستراتيجي، ومن بين أكبر المشاكل التي يواجهها نتنياهو هي أن الأمريكيين أنفسهم لا يرون أي تشابه في الخطر الناجم عن داعش وذلك الناجم عن إيران”.