هل يستخدم “الإشتراكيون” الورقة البيضاء بالانتخابات؟
وكالة أنباء آسيا:
جاءت قضية توقيف المسؤول الاشتراكي، سليم أبو حمدان لتزيد المصائب بالنسبة الى النائب وليد جنبلاط الذي يركز بشكل كبير على الانتخابات نظرا لانها ستكون الاختبار الأول لنجله تيمور.
ويواجه الحزب الاشتراكي صعوبات كبيرة منها الخارجية، كعهد الرئيس ميشال عون، والتباينات مع الرئيس سعد الحريري، والأوضاع غير المطمئنة مع باقي السياسيين الدروز، لكن الخطر الأكبر يأتي من الداخل وتحديدا من المحازبين والانصار الغاضبين من طريقة إدارة الانتخابات والاخلال بالوعود، وتوزيع الخدمات.
وبعدما تحدث جنبلاط منذ سنوات عن تغيير شامل في الوجوه النيابية، انخفض العدد يوم اعلان ترشيح بلال عبدالله الى سبعين بالمئة، اما في الفترة الحالية فتقول بعض الأوساط ان التغيير سيشمل غازي العريضي فقط دون المس بالاخرين.
سوء توزيع الخدمات وضعف التواصل مع القاعدة الشعبية دفع بعدد من الاشتراكيين الى رفع الصوت عاليا ، والتلويح باستخدام الورقة البيضاء، علما بان الأخيرة حصدت أرقاما عالية في انتخابات 2009، لكن تأثير الورقة البيضاء اليوم سيكون اخطر بكثير على الحزب بظل وجود النسبية والصوت التفضيلي لا القانون الاكثري.