هل وصل “جهاد النكاح” الى لبنان ؟
علم موقع صوت المدى من اوساط سياسية مطلعة ان الاجهزة الامنية اللبنانية تبدي اهتماما متزايداً بما نشر قبل مدة في وسائل اعلام محلية عن تشكيل سرايا قتال نسائية في الشمال لمؤازرة الثورة السورية، ولفتت الى مخاوف جدية من عملية تضليل محتملة لهؤلاء النساء لاستخدامهن في ما بات يعرف بـ”جهاد النكاح” الذي بات يشكل واحدة من الافات الاجتماعية في دول المغرب العربي.
ولفتت تلك الاوساط الى ان ما اعلنه وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو من ان تونسيات سافرن الى سوريا تحت مسمى “جهاد النكاح” عدن الى تونس حوامل من اجانب يقاتلون الجيش السوري ، يدق “ناقوس الخطر” ويدعو الى اتخاذ اجراءات احترازية قبل ان تنتقل هذه “العدوى” القاتلة الى الساحة اللبنانية.
وكان وزير الداخلية التونسي، قد اكد خلال جلسة مساءلة أمام البرلمان ان تلك النساء ‘يتناوب عليهن جنسيا عشرون وثلاثون ومئة مقاتل ، ويرجعن وهن يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، “ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي”.