هل وصلت داعش إلى الأردن؟
تحدثت صحيفة ديلي تليغراف عن ظهور أعلام داعش في الأردن.
ونشرت الصحيفة تقريرا لمراسلتها في مدينة معان الأردنية، روث شيرلوك، تحدثت فيه عن احتشاد مصلين أمام مسجد في معان عقب صلاة الجمعة تحت راية كبيرة لداعش.
وأشارت المراسلة إلى أن “بعض الرجال المحتشدين ارتدوا سترات عسكرية مموهة”.
وبحسب التقرير، فإن “أنصار داعش في الأردن بدأوا يشعرون بأن لديهم شوكة قوية بعد الانتصارات التي حققها مسلحو التنظيم في العراق وسوريا”.
وعبر دبلوماسيون غربيون ومسؤولون حكوميون أردنيون مؤخرا عن مخاوفهم بشأن استقرار الأوضاع في الأردن، على ضوء حراك المتشددين على طول حدودها مع الدولتين، وفقا لما ذكرته ديلي تليغراف.
وأشارت إلى أن “القوات الأردنية هرعت صوب حدودها مع العراق خلال الأسبوع المنصرم لتعزيز دفاعاتها بالدبابات ومنصات صواريخ مع استحواذ مسلحين سنة على النقطة الحدودية الحكومية الموجودة على الجانب العراقي”.
وقالت الصحيفة إن “الكثير من الجهاديين الأردنيين المنضوين تحت لواء تنظيم داعش أو جبهة النصرة جاءوا من مدينة معان الفقيرة التي تقع في جنوب الصحراء”، لافتة الى أنه “على مدار الأعوام الثلاثة الماضية عبر الكثير من سكان المدينة عن دعمهم لجبهة النصرة”.
لكن خلال الأسابيع الأخيرة تحول ولاء البعض إلى داعش، التي يعتبرها قادة تنظيم القاعدة، مفرطة في تشددها، بحسب الصحيفة.
ونقل التقرير عن المسؤول الحكومي الأبرز بالمدينة، ماجد الشرع، أن “شعبية داعش في المدينة مرتبطة بالوضع الاقتصادي المحلي، حيث لا توجد فرص عمل”.