هل سيلعب أسد الشيشان دوراً ميدانياً قادماً في سورية؟
رمضان قاديروف شخصية جدلية تحظى باهتمام دول عربية والكثير من الناشطين المسكونين بشغف البحث عن بطل اسلامي في وسط هذا البحر المتلاطم من اسماء قياديي الحركات والتنظيمات المتطرفة.
لعل الرجل او كما يسميه ناشطون عرب اسلاميون بأسد السنة ظاهرة تستحق الدراسة، لكن اخرين يرونه طفل بوتين المدلل ومن ضمن حلفاء الدولة السورية الموثوقين.
في هذا السياق أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قاديروف، أنه يؤيد أعمال القوات السورية الحكومية والقوات الجوية الروسية ضد الإرهابيين في إدلب بسوريا، اضافة لقتال باقي التنظيمات ومنها داعش التي اسماها دولة ابليس التي تم إنشاؤها للإطاحة بنظام الأسد وتقسيم سوريا وجر بلدان المنطقة إلى نزاعات عسكرية طويلة الأمد يمكن أن تتحول إلى نزاعات عالمية في أي لحظة بحسب قوله.
كلام الرجل احبط الكثير من المتحمسين للحصول على رمز اسلامي عسكري عابر للقوميات، لم يخف انحيازه للقيادة السورية ضد الارهاب في ادلب وغيرها من المناطق السورية.
يقول احد الناشطين عبر تغريدة له عقب تناقل تصريحات قاديروف حول سورية: اسد الشيشان اعلن تأييده للاسد في سورية استعدوا ايها الاحرار لمرحلة من التكشير عن الانياب وفق وصفه، في اشارة لمخاوف من ان تكون تصريحات قاديروف تمهيدا لدور ميداني قادم سيلعبه الرجل وقواته في احدى المناطق، قد تكون في الشمال وقد تكون في شرق الفرات والاخيرة هي الارجح بحسب توقعات بعض المتابعين.