هل سقط فضل شاكر بيد الأجهزة الأمنية؟

عاد إسم الفنان المعتزل فضل شاكر، الذي قاتل الجيش اللبناني إلى جانب أنصار الشيخ أحمد الأسير إبان معارك عبرا صيف العام الماضي، للبروز مجددا.

فقد تداول أنصار شاكر، خصوصا في طرابلس على وجه الخصوص، رسائل نصية، تشير “إلى أن إستخبارات الجيش اللبناني، ألقت القبض على الأخ فضل شاكر، أثناء خروجه من مخيم عين الحلوة، حيث كانت بإنتظاره، سيارتان من نوع شفروليه، وتم إقتياده بطريقة مهينة إلى وزارة الدفاع، وسط تعتيم إعلامي على الموضوع”.
وقد دعا أنصار شاكر، ” كل محبينه في البقاع، والشمال والجنوب إلى قطع الطرقات، وإقامة الإعتصامات المفتوحة حتى إطلاق سراح الفنان المعتزل”.

رواية إعتقال شاكر، دحضها مروجوها، وعبر رسائل نصية تم توزيعها، وفحواها، “ان أجهزة إستخباراتية، تقف خلف الترويج لموضوع إعتقال شاكر، وأن كل الأخبار التي وردت بخصوص هذا الموضوع، باطلة ولا أساس لها من الصحة”.

وبحسب مصدر شمالي، “فإن محبي فضل شاكر من السلفيين في عاصمة الشمال طرابلس، يقفون خلف هذا الموضوع، وذلك رغبة منهم، في معرفة حجم التنديد الذي يمكن أن يلاقيه هذا الموضوع لو إعتقل فضل شاكر”، مضيفاً،” ما حدث لا يعدو عن كونه محاولة لإستثارة نفوس بعض الشبان”.
المصدر: وكالة أنباء آسيا