هل ستظل الدولة الاقوى في العالم؟
شبكة النبأ:
الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد اهم واقوى الدول العالمية، كانت ولاتزال تعيش صراعات داخلية كبيرة بسبب التنافس المستمر بين الاحزاب الكبيرة والشخصيات السياسة المهمة التي تدير شؤون البلاد، وتسعى الى اقصاء الخصوم من خلال اعتماد لغة التسقيط والتركيز على بعض الاخطاء والهفوات وبتالي اثارة العام المحلي والحصول على مكاسب سياسية جديدة، ويرى بعض المراقبين ان مثل هكذا امور تديرها مؤسسات وشركات خاصة، من اجل اتخاذ مواقف معينة من القضايا المهمة على الساحة الأمريكية والدولية. وفيما يخص بعض ملفات الصراع الداخلي فقد أعلن نواب جمهوريون فتح تحقيقين برلمانيين جديدين، يستهدف الاول الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما بينما يستهدف الثاني المرشحة الديموقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون. ويرمي التحقيق بحق كلينتون الى جلاء ملابسات قرار مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” ووزارة العدل خلال الحملة الانتخابية في 2016 بعدم ملاحقة المرشحة الرئاسية في حينه في قضية استخدامها حسابا بريديا الكترونيا خاصا في تعاملاتها الرسمية حين كانت وزيرة للخارجية.
أما التحقيق بحق الرئيس السابق فيستهدف قرارا اتخذته في 2013 إدارته ووافقت فيه على صفقة بيع مجموعة يورانيوم وان المنجمية الكندية لشركة روساتوم الروسية. والقرار الذي اصدرته ادارة أوباما بعدما قامت المجموعة المنجمية بالعديد من التبرّعات لمنظمة كلينتون التي اسسها الرئيس السابق بيل كلينتون سمح للشركة الروسية بالاستحواذ على 20% من مخزونات اليورانيوم الأميركي.
ويأتي هذان التحقيقان في الوقت الذي يتعرض فيه الجمهوريون والرئيس دونالد ترامب لانتقادات شديدة بسبب سلسلة تحقيقات قضائية وبرلمانية حول تدخل روسيا في حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. وسارع الديموقراطيون الى اعتبار التحقيقين محاولة من الجمهوريين لـ”صرف النظر” عن التحقيقات بشأن التدخل الروسي و”الخطر الذي تشكله روسيا على الامن القومي الاميركي”.
اوباما ينتقد ترامب
الى جانب ذلك وجه الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما انتقادا جديدا لخلفه دونالد ترامب حول اتفاق باريس للمناخ خلال لقاء مع قادة في مجالات الاعلام والمال والصناعة في العاصمة الفرنسية. كما أقر اوباما بتفوق القيادة النسائية لأن “الرجال يبدو انهم يعانون من بعض المشاكل هذه الايام”، ملمحا الى فضائح التحرش الجنسي التي تعصف بالولايات المتحدة حاليا. واعرب اوباما عن اسفه لما وصفه ب”الغياب الموقت للقيادة الاميركية” فيما يتعلق بالتغير المناخي، وذلك خلال حديثه الى مجموعة من القادة في عالم الاتصال والاعلام والاعلان اضافة الى اكاديميين وصناعيين ومصرفيين يطلقون على انفسهم اسم “النابوليونيين”.
وكان يشير الى تهديد ترامب بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ الذي تم توقيعه عام 2015 ومطالبته باعادة التفاوض حوله. وفي رد على سؤال يتعلق بمزايا القيادة من اجل المستقبل، احاب اوباما بأهمية “التركيز أكثر على ايصال النساء الى مراكز السلطة، لأنه يبدو ان الرجال يعانون من بعض المشاكل هذه الايام”. واضاف الرئيس الديموقراطي السابق البالغ 56 عاما والذي ترك منصبه في تشرين الثاني/يناير الماضي “بدون تعميم، لكن يبدو ان النساء يمتلكن قدرة أكبر من الرجال، ويعود ذلك في جزء منه الى تنشئتهن الاجتماعية”.
واستغل اوباما المناسبة ايضا لصقل رؤيته للامل والتغيير في مرحلة ما بعد الرئاسة، في الوقت الذي يعمل فيه لحشد الدعم لمؤسسته التي اطلقها في ايلول/سبتمبر. وشدد على ان العالم “أكثر صحة ورخاء واقل عنفا من اي وقت مضى في التاريخ الانساني”، مع “بعض الاشياء فقط التي لا يمكن اعادتها الى الوراء”. لكنه حذر من أخطار “غياب المساواة المتجذرة بعمق”، وقال انه “من اجل التقدم الى الامام علينا ان نطور اقتصاداتنا بطريقة تشمل الجميع”.
وتناول اوباما السبت الغداء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يلتقيه للمرة الاولى بعد دعم حملته الرئاسية. واتبع ماكرون نفس نهج اوباما في حملته ذات التوجه الشبابي والتركيز على دعم المنظمات الشعبية من اجل اطلاق حركته الوسطية “الى الامام”. وكان ماكرون قد استضاف ترامب كضيف شرف خلال الاحتفال بيوم الباستيل وحاول ثنيه عن الانسحاب من اتفاق باريس الا انه لم ينجح في مسعاه. والتقى اوباما ايضا الرئيس السابق فرنسوا هولاند ورئيسة بلدية باريس آن ماري هيدالغو. بحسب فرانس برس.
ويعتبر اوباما صيدا ثمينا لشبكة النابوليونيين التي تأسست عام 2014 وتضم 3 آلاف عضو الا انها لا تزال غير معروفة عالميا. ولم يتم الكشف عن المبلغ الذي تقاضاه اوباما، الا ان شائعات سرت قدّرت المبلغ ب 400 الف دولار. وهذا هو المبلغ الذي تقاضاه اوباما من اجل القاء خطاب في احد مصارف وول ستريت في ايلول/سبتمبر الماضي.
ترامب وكلينتون
على صعيد متصل أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر تسجيل مصور جرى التلاعب في محتواه يظهر فيه وهو يوجه ضربة بكرة جولف للمرشحة الديمقراطية السابقة لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون التي ظهرت في اللقطة التالية وهي تتعثر أثناء صعودها على متن طائرة. وعادت كلينتون للظهور على حساب ترامب على تويتر في الأيام القليلة الماضية بينما تروج في الفترة الحالية لكتابها ”وات هابند“ أو ماذا حدث؟ الذي يدور حول حملتها لانتخابات الرئاسة العام الماضي فيما استأنف ترامب حملة الهجوم التي بدأها أثناء الحملة على ”هيلاري الفاسدة“.
ويظهر التسجيل المصور الذي أعاد نشره عدة مستخدمين ترامب في ملعب للجولف وهو يسدد ضربة بكرة قبل الانتقال للقطة معدلة للكرة وهي تصيب وزيرة الخارجية وقتئذ هيلاري كلينتون في ظهرها أثناء صعودها على متن طائرة. ولم تظهر في التسجيل المصور الأصلي لهيلاري الذي يرجع لعام 2011 أي كرة جولف. وجاء في التغريدة ”ترامب يوجه تسديدة جولف هائلة (إلى)# هيلاري الفاسدة“.
وهاجم ترامب كلينتون بصورة مباشرة في تغريدتين. وقال في واحدة منهما ”الفاسدة هيلاري كلينتون تلوم الجميع (وكل شيء) باستثناء نفسها لخسارتها في الانتخابات. خسرت هيلاري المناظرات وفقدت الاتجاه!“. وقال في التغريدة الأخرى ”عاد البؤساء لمطاردة هيلاري. عبروا عن مشاعرهم بصخب ووضوح. أنفقت أموالا طائلة لكن في النهاية خسرت!“. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن كلينتون تروج ”لروايات غير صحيحة“ في الكتاب الذي تقر فيه بارتكاب أخطاء شخصية أثناء الحملة الانتخابية لكنها تنحي باللائمة إلى حد بعيد على عوامل تقول إنها أدت إلى فوز ترامب ومنها التدخل الروسي المزعوم في الاقتراع الرئاسي وقرار مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي إعلان أن المحققين يفحصون مجموعة جديدة من الرسائل الإلكترونية التي لها صلة بكلينتون.
وردت كلينتون على انتقادات سابقة وجهها ترامب لها على تويتر حيث اقترحت عليه أن يقرأ كتابها السابق ”إت تيكس إيه فيليدج“ وهو كتاب مصور للأطفال. وتجري كلينتون سلسلة مقابلات للترويج لكتابها الجديد. وقال آدم شيف العضو الديمقراطي البارز بمجلس الشيوخ إن إعادة نشر التغريدة لم تجعله يشكك في مسعى ترامب للتقارب مع الديمقراطيين في الآونة الأخيرة لكنها أثارت انزعاجه. وأضاف في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) ”من المحزن أن يكون هناك رئيس يقوم بنشر وإعادة نشر أشياء صبيانية كهذه على تويتر… الأمر لا يناسب مكانته ولا مكانة بلادنا قاطبة“.
من جهة اخرى قالت مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في كتابها الجديد إن الرئيس دونالد ترامب أصابها بقشعريرة عندما تعقب خطواتها وهي تسير على المنصة في مناظرة أثناء الحملة الانتخابية وفكرت فيما إذا كان يتعين عليها أن تقول له ”تراجع أيها المقزز“. ووصفت كلينتون في مقتطفات صوتية من كتابها ”ماذا حدث“ بثتها شبكة ام.اس.ان.بي.سي حملتها الرئاسية عام 2016 بأنها ”مبهجة ومهينة ومثيرة للغضب ومحيرة“ وأقرت بأنها خذلت ملايين من أنصارها بخسارتها أمام ترامب في الانتخابات التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني.
وفي المقتطفات وصفت كلينتون تفاصيل ما حدث في مناظرة يوم التاسع من أكتوبر تشرين الأول في سانت لويس التي تعقبها فيها ترامب عن قرب حول المنصة وكيف كان يترصدها وهي تتلقى أسئلة من مشاهدي التلفزيون. وجاءت المناظرة بعد يومين من ظهور تسجيل صوتي سمع فيه ترامب وهو يتفاخر بتحسس أجساد نساء رغما عنهن. وقالت كلينتون ”لم يكن هذا مقبولا… كانت هذه المناظرة الرئاسية الثانية التي يتسكع فيها دونالد ترامب خلفي“.
وأضافت ”كنا على مسرح صغير وأينما ذهبت كان يتبعني عن قرب ويحدق بي ويغير ملامح وجهه. كان ذلك مبعث إزعاج فظيع. كان فعليا يبث أنفاسه في عنقي. بدني اقشعر“. وتابعت كلينتون تقول ”كانت واحدة من تلك اللحظات التي تتمنى فيها أن توقف المشهد وتسأل كل من يشاهدونه حسنا ماذا كنت لتفعل؟ هل تظل هادئا مبتسما أم تلتفت إلى الوراء وتنظر في عينيه وتقول بصوت عال وواضح تراجع أيها المقزز. ابتعد عني. بحسب رويترز.
أعرف أنك تحب ترويع النساء لكنك لن تروعني“. وقالت كلينتون إنها اكتفت بالخيار الأول. وتابعت ”حافظت على هدوئي مستندة إلى خبرة حياة كاملة في التعامل مع رجال شرسين يحاولون الإطاحة بي“. لكنها تتساءل ما إذا كان من الأفضل لو اختارت الخيار الثاني. وقالت ”كان ذلك سيكون بالتأكيد أفضل تلفزيونيا.. ربما أكون بالغت في تعلم درس الحفاظ على الهدوء“.
بوش الاب
الى جانب ذلك كشف الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش الاب في كتاب جديد انه انتخب المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة عام 2016، ووصف المرشح الجمهوري المنافس لها في تلك الفترة بانه “ثرثار”. وقال بوش الاب في مقابلة اجراها معه المؤرخ مارك ابديغروف في اطار الاعداد لكتابه “آخر الجمهوريين” “انا لا احبه، لا اعرف الكثير عنه الا انني اعرف انه ثرثار. وانا غير متحمس ابدا ازاء فكرة ان يصبح قائدا”. ونقل موقع شبكة “سي ان ان” مقاطع من الكتاب.
ويتطرق الكتاب الى الرئيسين السابقين بوش الاب والابن. وبالامكان من خلال هذا الكتاب معرفة كيفية تفكير الاب البالغ حاليا الثالثة والتسعين والابن البالغ الحادية والسبعين خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الاخيرة. وتسلم بوش الاب الرئاسة من 1989 الى 1993 وبوش الابن من 2001 الى 2009. واذا كان معروفا حتى الان من المتحدث باسم بوش الاب والابن ان احدا منهما لم ينتخب دونالد ترامب في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2016، فان هذا الكتاب يكشف ان بوش الاب صوت لمنافسة ترامب هيلاري كلينتون. بحسب فرانس برس.
وقبل يوم الانتخابات بدأت تتسرب معلومات عن افصاح بوش الاب لمقربين منه عن عزمه التصويت لكلينتون. ففي ايلول/سبتمبر 2016 كتبت كاثلين كينيدي تاونسند نائبة حاكم ولاية ميريلاند السابقة وابنة روبرت كينيدي وزير العدل السابق الذي اغتيل، “الرئيس قال لي بانه سيقترع لصالح هيلاري”. وقال ابديغروف في مقابلته مع سي ان ان “عندما قال دونالد ترامب انا مستشار نفسي علق بوش الاب بالقول ما هذا ! ان هذا الرجل لا يعرف ما يعنيه ان تكون رئيسا”.
اغتيال كينيدي
على صعيد متصل قامت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر 2891 وثيقة تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون إف. كينيدي، بعدما بقيت طي الكتمان لعقود، ولكنها أجلت نشر وثائق أخرى لستة أشهر نظرا إلى أنها “بمنتهى الحساسية”. وجاء في بيان أصدره الأرشيف الوطني الأمريكي أنه “بناء على طلب” بعض فروع الإدارة والاستخبارات “أذن الرئيس بأن يتم مؤقتا حجب بعض المعلومات التي يمكن أن تؤثر على الأمن القومي أو على حفظ النظام أو على الشؤون الخارجية”.
وقد طلب عناصر من أجهزة الشرطة والاستخبارات عدم نشر معلومات تتعلق بمسائل الأمن الوطني، وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن ترامب وافق على ذلك وأعطاهم مهلة ستة أشهر لكي يعرضوا أسباب تأجيل نشرها. وقال مسؤول “تبقى هناك معلومات حساسة” خصوصا حول المخبرين وأدوارهم المحددة في التحقيقات، مضيفا أن “الرئيس يريد التأكد من شفافية تامة في هذا الشأن ويريد نشر هذه المعلومات في أسرع وقت ممكن”.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن أعضاء في الإدارة أن ترامب يتعرض لضغوط، خصوصا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، لمنع نشر بعض الوثائق، خصوصا تلك التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي لأنها تتضمن أسماء عملاء ومخبرين ما زالوا يعملون فيها. ويغذي اغتيال الرئيس السابق في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في دالاس، والذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود، إذ يشكك البعض في أن يكون لي هارفي أوزوالد المسؤول وحده عن العملية. بحسب فرانس برس.
لذا فإن المؤرخين وأصحاب نظرية المؤامرة ما زالوا بانتظار نشر جميع الوثائق السرية المرتبطة بعملية الاغتيال. وشكل اغتيال كينيدي (46 عاما) بداية تحول بالنسبة إلى الولايات المتحدة، إذ اتجهت البلاد إلى مرحلة من الاضطرابات المرتبطة بالحقوق المدنية وحرب فيتنام.
يتبين من الوثائق المنشورة ان مختلف أجهزة الحكومة الأميركية تعقبت كل شبهة وكل شائعة وكيف قادها ذلك إلى معسكر رماية تابع لميليشيا يمينية، وكيف حققت في أوساط النازيين والشيوعيين على السواء وحتى ناديي “كاندي كاين” و”كيتي دوفيل” الليليين في نيو اورلينز. وتركزت الشكوك في البدء على الاتحاد السوفياتي السابق وانصب الاهتمام خصوصاً بعد الاغتيال مباشرة على تواصل مُطلق النار لي هارفي أوزوالد مع “عضو في دائرة الاغتيالات في الاستخبارات السوفياتية كي جي بي” في السفارة السوفياتية في مكسيكو في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/اكتوبر 1923.
ويبين تقرير للاستخبارات الأميركية نشر بعد أيام من الاغتيال أن البيت الأبيض تلقى بسرعة معلومات تفيد بأن موسكو كانت تعد اوزوالد “مجنونا” يعمل لصالح مؤامرة يمينية تهدف الى تسميم العلاقات الأميركية السوفياتية. لكن هذا الأمر لم يكن كافيا لإزالة كل الشكوك، حتى مع مواصلة موسكو التأكيد على موقفها.
وأفاد تقرير استخباراتي أنه في القاهرة في 24 أيار/مايو 1964، عبر الرئيس الروسي نيكيتا خروتشيف عن وجهة النظر هذه في حديث مع الكاتب الصحافي الشهير درو بيرسن الذي كان مؤثرا في واشنطن وكانت لعائلة زوجته صلات مع السي آي ايه. قال خروتشيف لبيرسن أنه لا يسعه تصديق أن أوزوالد وجاك روبي، صاحب الملهى الذي قتله، تصرفا بمفردهما. ويفيد تقرير للسي آي ايه عن المحادثة أن خروتشيف لم يصدق أن أجهزة الأمن الأميركية “على هذا القدر من عدم الكفاءة”. وتكون لدى بيرسن “الانطباع بأن الرئيس خروتشيف كانت لديه شكوك حول وقوف اليمين الأميركي وراء هذه المؤامرة” ورفض كل الحجج التي قالت عكس ذلك.