هل تعود الكهرباء لمرحلة ما قبل الحرب في سورية؟
[ad_1]
أكد رئيس وفد الرابطة العربية الصينية “شن يونغ” أن “شركات الكهرباء الصينية تهتم بقطاع الطاقة في سورية، للتعاون في مرحلة إعادة الإعمار، لعودة الكهرباء إلى ما كانت عليه قبل الحرب”.
وبحث “يونغ” مع معاون وزير الكهرباء السوري “نضال قرموشة” سبل التعاون بين الجانبين لإعداد الدراسات حول فرص الاستثمار بقطاع الطاقة، تعود بالفائدة على كلا الطرفين من خلال تحديد فرص الاستثمار والمشاريع المستقبلية التي يمكن أن تقوم بها الشركات الصينية، كما ذكر “قرموشة”.
وقدّم الجانبان عرضاً توضيحياً حول واقع الكهرباء وما خسرته سورية خلال الحرب، للعمل على إعادة تأهيل هذا القطاع ومتطلبات إنتاجه، بالإضافة للعمل في مجال الطاقة المتجددة، ومجال الاستثمار في مشاريع توليد الطاقة والنقل والتوزيع.
وحول التعاون مع الصين في هذا المجال في محافظة اللاذقية أكّد عضو المكتب التنفيذي المختص بشؤون الكهرباء في المحافظة “حسن جريعة” في تصريح لـ آسيا، على الاتفاق مع شركة “باور تشاينا” الصينية لإنشاء محطة توليد للكهرباء هي الأولى بالمحافظة.
وأشار “جريعة” إلى أن المحطة ستولّد 600 ميغا واط ساعي -وهي ما تحتاجه المحافظة-، ما سينعكس إيجاباً على واقع الكهرباء بشكل عام، مؤكداً على أن الشركة الصينية ستبدأ بتنفيذها بعد استكمال الإجراءات بين الجهات المعنية في البلدين.
ويعاني قطاع الكهرباء في سورية من خسائر كبيرة، بفعل الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت عدة منشآت أدّت إلى أزمة حقيقية فرضت نظاماً للتقنين على مجمل المحافظات، ليعاني المواطن من انقطاع لساعات طويلة في التيار الكهربائي، فهل ستعمل الشركات الصينية على حلّ مشكلة الكهرباء في سورية، لتعود كما كانت قبل الحرب؟.