هل اخترق “الأمن العام” هواتف آلاف الأشخاص حول العالم؟
أعلن باحثون أن “جهاز الأمن العام اللبناني ربما حول الهواتف الذكية لآلاف الأشخاص المستهدفين إلى أجهزة تجسس عبر الانترنت، وذلك في أحد أول الأمثلة المعروفة عن اختراق واسع النطاق تقوم به دولة لهواتف بدلاً من أجهزة الكمبيوتر”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
وقالت شركة “لوك أوت” المتخصصة في أمن الهواتف المحمولة ومؤسسة “إلكترونك فرونتير” المعنية بالحقوق الرقمية في تقرير مشترك إن المديرية العامة للأمن العام في لبنان أدارت أكثر من عشر حملات على الأقل منذ عام 2012 تستهدف أساساً مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد في 21 بلداً على الأقل.
وأشار الباحثون الى أن “الهجمات، التي أحكمت السيطرة على هواتف أندرويد الذكية، سمحت للقراصنة بتحويلها إلى أجهزة لمراقبة ضحايا وبسرقة أي بيانات منها من دون الكشف عن ذلك. ولم يعثر على أي دليل بأن مستخدمي هواتف أبل قد استٌهدفوا، وهو ما قد يعكس ببساطة شعبية أندرويد في الشرق الأوسط”.
واستخدم القراصنة، والذين أطلق معدو التقرير عليهم اسم “دارك كاراكال” أو (السنور الأسود) نسبة إلى قط بريّ يعيش في الشرق الأوسط، هجمات التصيد وغيرها من الحيل لإغراء الضحايا لتحميل إصدارات مزيفة من تطبيقات الرسائل المشفرة، ممّا يتيح للمهاجمين السيطرة الكاملة على أجهزة المستخدمين.
وقال مايكل فلوسمان، الباحث الأمنيّ الرئيسيّ في “إلكترونك فرونتير” لـ”رويترز” إن المؤسسة وشركة لوك أوت استفادتا من فشل مجموعة التجسس الإلكتروني في لبنان في تأمين خوادم القيادة والتحكم الخاصة بهما، مما فتح فرصة لربطهم بالمديرية العامة للأمن العام في لبنان.
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف “بالنظر إلى الخوادم التي سجلت ذلك، وبالاقتران مع القدرة على التعرف على المحتوى المسروق للضحايا: أعطانا ذلك إشارة جيدة للغاية حول منذ متى كانوا يعملون”.
ووجد الباحثون أدلة تقنية تربط الخوادم المستخدمة لإدارة الهجمات بمقر المديرية العامة للأمن العام في بيروت عن طريق تحديد مواقع شبكات انترنت لاسلكي (واي فاي) وعنوان بروتوكول إنترنت داخل أو بالقرب من المبنى. ولا يستطيع الباحثون القول على وجه اليقين ما إذا كانت الأدلة تثبت أن المديرية العامة للأمن العام مسؤولة عن ذلك أم أن هذا الأمر من فعل موظف مارق.
ورداً على سؤال من “رويترز” عن المزاعم الواردة في التقرير، قال اللواء عباس إبراهيم إنه يريد الإطلاع على التقرير قبل التعليق على مضمونه.
وأضاف “ليس لدى الأمن العام مثل هذه القدرات.. كنا نتمنى أن يكون لدينا هذه القدرات”.
!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0];if(!d.getElementById(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=”//platform.twitter.com/widgets.js”;fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}}(document,”script”,”twitter-wjs”);”);
//},3000);
}
});
//$(window).bind(‘scroll’);
$(window).scroll(function () {
if (alreadyLoaded_facebookConnect == false) {
alreadyLoaded_facebookConnect = true;
// $(window).unbind(‘scroll’);
// console.log(” scroll loaded”);
(function (d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.async = true;
js._https = true;
js.src = “http://connect.facebook.net/en_US/all.js#xfbml=1&appId=148379388602322”;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));
// pre_loader();
// $(window).unbind(‘mousemove’);
//setTimeout(function(){
// $(‘#boxTwitter’).html(“Tweets by @tayyar_org“);
//},3000);
var scriptTag = document.createElement(“script”);
scriptTag.type = “text/javascript”
scriptTag.src = “http://www.tayyar.org/scripts/social.js”;
scriptTag.async = true;
document.getElementsByTagName(“head”)[0].appendChild(scriptTag);
(function () {
$.getScript(“http://www.tayyar.org/scripts/social.js”, function () { });
});
}
});
//$(window).load(function () {
// setTimeout(function(){
// // add the returned content to a newly created script tag
// var se = document.createElement(‘script’);
// se.type = “text/javascript”;
// //se.async = true;
// se.text = “setTimeout(function(){ pre_loader(); },5000); “;
// document.getElementsByTagName(‘body’)[0].appendChild(se);
// },5000);
//});
[ad_2]