هكذا تحفظ وتصان الحقوق
وكالة مهر للأنباء –
خديجة البزال:
يرى المتابع ان تعاطي بعض الداخل اللبناني مع المسيرات الثلاث التي حلقت في سماء بحر لبنان وفلسطين المحتلة، والتي كشفت ضعف المنظومة الدفاعية الجوية للاحتلال الاسرائيلي، ينم عن ضعف وارتهان للاميركي فإلى متى هذا الخنوع؟.
ما يسمى المجتمع الدولي هو عبارة عن مجموعة دول اعتادت على القرصنة واغتصاب الحقوق القراصنة ونهب ثروات الشعوب.
ولكن ليس غريب على ذاك البعض الذي فطر منذ أن تمت عملية استيلاده، على أن يكون تابع للمشروع الصهيواعرابي، وما عملية دفاعهم المستميتة عن اسيادهم الا الدليل على فقدانهم على خنوعهم وتزلفهم المقيت، ولكن لطالما وجدنا في التاريخ نماذج كثيرة من هذه النوعية التي ولدت في سوق النخاسة السياسية، وخلال متابعتنا وجدنا انه لو فكر أحدهم وليس تقاعس عن أداء مهامه المطلوبة منه تتم تصفيته مباشرة وعبر من يظنهم من المخلصين له. لكنهم أيضا مأمورين؛ لذلك ما رأيناه من مواقف مخزية في الساحة الداخلية لا يخرج عن هذا الإطار.
أما ما يسمى المجتمع الدولي هو عبارة عن مجموعة دول اعتادت على القرصنة واغتصاب الحقوق القراصنة ونهب ثروات الشعوب، وعليه فإن توحد هذه الدول لم ولن نصدقه فكيف يمكن لنا تصديق هكذا ترهات من مجتمع الإرهاب الدولي وهذه هي التسمية الحقيقية لهم إضافة إلى أنه لا يوجد اساسا اي حق بالوجود لهؤلاء القتلة في بلادنا فضلا عن ما يسرقونه بفعل القوة وليس من خلال الحق القانوني. وعليه ان ما يعمل عليه حزب الله هو المنطق والعقل والحق استنادا إلى قوة الحق لا إلى حق القوة… كما يفعل المجرمون الغربيون وأتباعهم…
ولو كان الغرب ومجتمعه ضنين على مصالح لبنان ما كان صمت على العربدة الاسرائيلية، وعليه ما قام به حزب الله هو عمل دفاعي وهذا حق للبنان فالمقاومة وجدت للدفاع عن السيادة اللبنانية وصون الحقوق وحفظها، فهل من يتعظ ويفهم …؟