هروب 11 جنديا إسرائيليا من الجولان السوري المحتل
بعد أربعة أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتكبده خسائر أمام المقاومة الفلسطينية تتوالى ردود الفعل في صفوف جنود الاحتلال ابتداء من ظاهرة الانتحار والهرب من صفوفه حيث هرب مؤخرا 11 جنديا من معسكرهم في الجولان السوري المحتل.
واعترف موقع والا الإسرائيلي بأن 11 جنديا من لواء جولاني التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتدرب في الجولان المحتل هربوا كرد فعل على تصرف ضباطهم بحقهم.
وأوضح الموقع أن ستة جنود من قوات الاحتلال هربوا جراء مشكلات اقتصادية بحجة أن “قادتهم لم يأبهوا بالمحن التي يعانونها” كما ترك خمسة جنود آخرين قاعدتهم العسكرية بذريعة “أن قادتهم كلفوهم بأداء مهام” وصفت بأنها توكل عادة لجنود شبان لكنهم سرعان ماعادوا إلى قاعدتهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إثر ضغوط قاعدتهم عليهم مشيرا إلى أن الجنود الخمسة عاودوا الهروب مرة أخرى احتجاجا على عقوبتهم بالسجن لمدة 20 يوما جراء فرارهم.
يشار إلى أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية كشفت في تموز الماضي أن أكثر من 50 جنديا احتياطيا لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي رفضوا تأدية الخدمة العسكرية بسبب خجلهم من دورهم في الخدمة ضمن قوات الاحتلال التي تقتل الفلسطينيين.
كما أقرت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهري تموز وآب الماضيين على قطاع غزة خلف آثارا سلبية كبيرة في نفوس الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا فيه ما أدى إلى انتحار عدد منهم بينما شخصت حالات مئات آخرين كمصابين بالصدمة الحربية.
وتأتي هذه الأخبار خلافا لما درجت سلطات الاحتلال عليه في مجال إخفاء الخسائر والظواهر السلبية حفاظا على معنويات جنودها.