هذه هي اعترافات عباس والأطرش
استجوب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس الموقوفَين، القيادي في “كتائب عبد الله عزام” نعيم عباس، وجمانة حميد التي قادت سيارة الـ”كيا” المفخخة على طريق العبدة – عرسال، في حضور وكيلهما، وذلك بجرم الإنتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح بقصد القيام بأعمال إرهابية وتجهيز سيارات مفخخة ونقلها من سوريا إلى لبنان وتفجيرها.
وأبلغت مصادر مطّلعة على التحقيق صحيفة “الجمهورية” أن “عبّاس اعترف أمام قاضي التحقيق بكل ما نسب إليه”، وأفاد بأنه “قام بكل ذلك بغية توجيه رسالة إلى حزب الله ليكفّ عن القتال في سوريا”. لكنه نفى في المقابل أن يكون تعرّض للجيش اللبناني أو حرّض على القتال ضدّه”.
توازياً، استجوب قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبي أمس عمر الأطرش، المدعى عليه بالإشتراك في تفجيرَي حارة حريك واستهداف مواكب “حزب الله”، وإطلاق صواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحيازة أسلحة ومتفجرات، والإنتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، وتجهيز عبوات وأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وصواريخ، وتجنيد اشخاص للقيام بأعمال إرهابية.
وأفادت مصادر مطّلعة على التحقيق “الجمهورية” بأنّ “الأطرش نفى في استجوابه أمس كل ما نسب إليه، وأفاد بأنّ عمله اقتصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وبأنّه تعرّض للضرب خلال التحقيق الأولي معه بغية الإقرار بما نسب إليه وتوريط عمر الحمصي في العمليات الإرهابية لكنه رفض ذلك”.