هدنة #حلب: قناصة #النصرة و #أحرار_الشام يستهدفون معابر خروج المسلحين والمدنيين
قناة الميادين:
مع دخول الهدنة الإنسانية في مدينة حلب السورية حيز التنفيذ صباح اليوم الخميس، ومع ترقب خروج المسلحين والمدنيين من أحياء حلب الشرقية، أفاد مراسل الميادين بأن قناصة جبهة النصرة وأحرار الشام بدأوا باستهداف معابر خروج المسلحين من أحياء حلب الشرقية بالرصاص بشكل مكثف والقذائف.وأضاف الزميل رضا الباشا من أحد المعابر أن مسلحي النصرة وأحرار الشام أطلقوا الرصاص على المدنيين الذين كانوا يرغبون بالخروج من حلب منذ الأمس كما جرى تهديد الأهالي بإحراق منازلهم وقتلهم في حال غادروا المدينة، ونقل مراسل الميادين عن سكان الأحياء الشرقية أن مسلحي النصرة توجهوا إليهم بالقول “جئنا لإقامة الدولة الإسلامية وأنتم تريدون تركنا وحدنا في مواجهة الجيش السوري”.كذلك أفاد مراسل الميادين بأن الجماعات السلحة استهدفت بالصواريخ دوار الجندول، وأشار إلى أن قوات الشرطة السورية هي التي تنتشر عند أطراف معابر المغادرة ولا وجود لقوات عسكرية، لافتاً إلى أن الجيش أعلن حرصه على تأمين كل مستلزمات المغادرين، فيما أرسلت الحكومة السورية جرافات وآليات ثقيلة إلى طريق الكاستيلو لرفع السواتر الترابية.
نداء الجيش السوري
من جهته، وجّه الجيش السوري نداء مباشراً للأهالي والمسلحين في الأحياء الشرقية في حلب دعاهم فيه للخروج عبر الممرات التي تم تحديدها، مؤكداً على ضمان الخروج الآمن وتأمين أماكن إيواء لهم.وطلب الجيش السوري من المسلحين في أحياء حلب الشرقية عدم استخدام المدنيين دروعاً بشرية، وقال لهم “حافظوا على عائلاتكم، مستودعاتكم ومواقعكم ومقراتكم معروفة بدقة بالنسبة إلينا”، محذراً من أنها “فرصتهم الأخيرة”.
ونصّت الهدنة التي تستمر لثلاثة أيام من الثامنة صباحاً إلى السابعة مساء، على خروج المسلحين من حلب بعيداً عن عدسات الكاميرات، وخصصت ثمانية معابر، اثنان منها خصصا لخروج المسلحين هما معبرا سوق الخير والجندول حيث سيشكلان ربما آخر فرصة لحل سلمي لأزمة حلب ليبدأ خروج المسلحين إلى إدلب، وسيترك الباب مفتوحاً لبقاء من يرغب منهم شرق حلب بعد تسوية أوضاعهم، فيما خصصت المعابر الستة الأخرى لخروج المدنيين وتوزعت من أقصى شمال الأحياء الشرقية إلى جنوبها.
ونصّت الهدنة التي تستمر لثلاثة أيام من الثامنة صباحاً إلى السابعة مساء، على خروج المسلحين من حلب بعيداً عن عدسات الكاميرات، وخصصت ثمانية معابر، اثنان منها خصصا لخروج المسلحين هما معبرا سوق الخير والجندول حيث سيشكلان ربما آخر فرصة لحل سلمي لأزمة حلب ليبدأ خروج المسلحين إلى إدلب، وسيترك الباب مفتوحاً لبقاء من يرغب منهم شرق حلب بعد تسوية أوضاعهم، فيما خصصت المعابر الستة الأخرى لخروج المدنيين وتوزعت من أقصى شمال الأحياء الشرقية إلى جنوبها.
تشوركين: دول غربية رفضت مشروع قرار روسياً بشأن انسحاب مسحلي النصرة من حلب
سياسياً أكد مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي فيتالي تشوركين أن الدول الغربية رفضت مشروع قرار قدمته روسيا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن انسحاب مسلحي جبهة النصرة من حلب رفضته الدول الغربية، مشيراً إلى أنه لا يعلم لماذا، معلناً أن ذلك كان متوقعاً. وأشار إلى أن البلجيكيين قصفوا البارحة مدنيين قرب حلب، فقتلوا ستة مدنيين، مؤكداً أن طائراتهم المقاتلة فعلت ذلك.من جهته، كشف بشار الجعفري مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة أن إسرائيل وبالتعاون مع التنظيمات الإرهابية العاملة في الجولان تعمل على إفراغ وادي اليرموك ووداي الرقاد وصولاً إلى الحدود الأردنية من السكان، مطالباً الأمم المتحدة “بتحمل مسؤولياتها وتطبيق قراراتها بشأن الجولان”.