نواب عراقيون في سوريا لإعلان التضامن وكسر الحصار

موقع العهد الإخباري-

محمد عيد:

بعدما كان عملهم قد سبق قولهم، وصل إلى دمشق وفد نيابي عراقي كبير برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي وعضوية عشرين نائبًا ومستشارًا ينتمون إلى مختلف الكتل النيابية العراقيه ليلتقي تباعًا كلًّا من رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ ورئيس الوزراء المهندس حسين عرنوس دمشق.
رئيس وأعضاء الوفد قدّموا واجب العزاء والتضامن مع السوريين الذين ثمنوا عاليًا مواقف العراق المشرفة في محنة الزلزال المدمر الذي أصاب سوريا وما سبقه من محن آخرى كان العراقيون فيها السند والظهير لأخوتهم السوريين.

“العهد” أجرت لقاءين خاصّين مع نائبين عراقيين كانا ضمن عضوية الوفد الذي جاء متضامنا مع سوريا.

سعود الساعدي رئيس كتلة “حقوق” النيابية: ليس لنا منّة على أخوتنا السوريين

رئيس كتلة” حقوق” النيابية سعود الساعدي أكد أنه لا يوجد بين العراقيين من يعتبر أن له منّة أو فضلاً على الشعب السوري أو الدولة السورية بل يعتبر أن الحضور في سوريا ومساندة أهلها ودولتها هو “واجب علينا كعراقيين واجب أخلاقي ووطني وإنساني وعربي”.

وأشار الساعدي في حديثه الخاص بموقع “العهد” الإخباري إلى أن سوريا هي الدولة التي نعتبرها عمقًا استراتيجيًا وتاريخيًا وثقافيًا وأمنيًا للعراق هي كما بغداد عمق تاريخي وثقافي وأمني واستراتيجي لدمشق”، معتبرًا أن المحنة واحدة “وأننا لا بد أن نقف مع الشعب السوري وكما امتزجت دماؤنا في مواجهة الجماعات التكفيرية ومواجهة المشاريع التآمرية والتخريبية لدول المنطقة التي استهدفت شعوبها، نقف اليوم مع الشعب السوري مساندين وداعمين ومؤيدين بكل ما نملك من قوة ومن قدرة”.

وأضاف رئيس كتلة حقوق النيابية في حديثه لموقعنا بأن “هذا الوفد البرلماني العراقي جاء إلى دمشق ليسجل موقفاً سياسياً في محاولة لرفع الصوت عالياً لمساندة الشعب السوري ولنقول له إن قيمك ومبادئك التي وقفت وصمدت لأجلها في وجه كل التحديات والصعاب والمؤامرات، ونفوسكم الأبية وأرواحكم القوية هي نفسها قادرة على أن تتجاوز هذه المحنة وهذه الكارثة وهذه الصعاب لتعود سورية كما كانت دولة أبية قوية صامدة تقف ضد كل محاولات التخريب وإثارة الفتن وسحق الشعوب”.

حسن سالم عضو كتلة “صادقون” النيابية: المجتمع الدولي منافق تجاه ما يحصل في سوريا

عضو كتلة “صادقون” النيابية حسن سالم قدّم باسم أعضاء الوفد النيابي البرلماني العراقي تعازي العراقيين الخاصة للجمهورية العربية السورية حكومة وشعبًا بهذا المصاب الجلل.
وأشار صادق في حديث خاص بموقع “العهد” الإخباري إلى أنه ليس غريباً على الشعب العراقي حكومة وشعباً أن يقف هذا الموقف الأخوي المشرف وهو الذي ساند الجمهورية العربية السورية في محنتها عندما دخلت عصابات “داعش” التي تعتبر صنيعة أمريكية إسرائيلية واستطاعت قوى المقاومة أن تدحر هذا العدوان الداعشي وتدحر أعداء البلد.
وشدد النائب سالم على أن “الشعب السوري سيكسر هذا الحصار الجائر، وأن المجتمع الدولي يقف موقف المنافق ذو السلوك المزدوج، والجمهورية العربية السورية ستنتصر بإذن الله وسينتصر كل الأحرار وستنتصر قوى المقاومة على دول الاستكبار”.