«نكبة» المكتبات الفلسطينية
ميدل إيست أونلاين:
اضطر الفلسطينيون الذين نزحوا عن أرضهم مع إعلان دولة إسرائيل قبل 65 عاما، الى ترك كل ممتلكاتهم، بما في ذلك مكتباتهم التي لم يروها بعد ذلك.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل سنة ذكرى «النكبة» التي ادت الى نزوح حوالي 760 ألفا منهم، وقد ترجمت أيضا بفقدان التراث والذاكرة.
فقد اضطر المحامي عمر صالح البرغوثي إلى الفرار من مكتبه في شارع يافا وبيته في حي القطمون في القدس، الذي جمع فيه نحو 256 كتابا.
وتقول حفيدته رشا «كان يدير صحيفة ويكتب كثيرا عن تاريخ فلسطين والعائلات الفلسطينية».
وبينما كانت المعارك مستعرة، كان الجنود الاسرائيليون وأصحاب المكتبات يحاولون جمع عشرات الآلاف من الكتب في منازل فلسطينيين في القدس وحيفا ويافا وغيرها.
وقال الاسرائيليون انهم ارادوا بذلك حفظ اعمال قيمة ستعاد يوما ما إلى أصحابها.
اما الفلسطينيون فرأوا في ذلك سرقة تحدث عنها فيلم وثائقي عرض مطلع هذا العام للمخرج الاسرائيلي بيني برونر ويحمل عنوان «السطو الأكبر».