نضال السلمان: إنتقادات الدول في مجلس حقوق الإنسان باتت تلاحق السلطات البحرينية في كل الأمكنة
قالت مسؤولة العلاقات الدولية في مركز البحرين لحقوق الانسان نضال السلمان إن انتقادات الدول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان في دورته 33 باتت تلاحق السلطات البحرينية في كل الأمكنة معتبرة أن أقسى انتقاد تعرضت له حكومة البحرين كان من المفوض السامي زيد بن رعد الحسين في افتتاح أعمال المجلس.
وشددت السلمان على أن كلام المفوض السامي أعطى توصيفا دقيقا للمشكلة الحقوقية في البحرين خاصة حين أشار إلى أن سحق أصوات الشعب ستكون له نتائج كارثية وأعقب هذا الانتقاد صدور بيان من قبل 35 دولة في المجلس انتقدت فيه إجراءات الحكومة ضد المعارضة ونزع الجنسيات ومنع التجمعات السلمية.
واضافت السلمان أن هذه الانتقادات تلاحقت من دول متعددة في المجلس مفندة ومثمنة مواقف دولة التشيك التي انتقدت موقف السلطات من استهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم والتعرض لمسؤول ملف الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الانسان الشيخ ميثم السلمان زموقف الدنمارك في الدعوة لإيقاف الاعتقالات التعسفية بحق الناشطين ومنهم الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة وسويسرا التي وصفت خطابها بشديد القسوة والذي طالبت فيه البحرين باحترام حقوق الانسان والتوقف عن استهداف النشطاء و منعهم من السفر و ذكرت ان سحب الجنسيات مخالف لجميع القوانين الدولية كما أشارت الى إغلاق جمعية الوفاق وتشديد العقوبة على الشيخ علي سلمان.
وطالبت السلمان السلطات بالإصغاء جيدا الى هذه مجلس حقوق الإنسان والالتزام باجراءاته بدل الهجوم عليه وعلى شخصياته في وسائل الإعلام وفي البرلمان معتبرة ذلك الطريق الوحيد إلى الإصلاح.
ودعت السلطات إلى تصحيح الأوضاع الحقوقية وعدم التنصل من الإلتزامات الدولية مشيرة أن البحرين على موعد مع الاستعراض الدروي الشامل في العام القادم وسوف تكون هذه الانتقادات حاضرة في الاستعراض الذي سيكشف مدى احترام السلطات للحقوق العالمية في مجلس حقوق الانسان.
وختمت السلمان تصريحها بالقول “عدم التزام السلطات بالتعهدات الدولية لا يعني أنها غير ملزمة لحكومة البحرين كما لا يسقط المسؤولية القانونية للسلطات في هذه الانتهاكات”.
عدد المشاهدات:
1
[ad_2]