نشر صور لأجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة
نشر الجيش المصري صورا لأجزاء من حطام طائرة “مصر للطيران” التي سقطت أثناء تحليقها فوق البحر المتوسط.
ويشمل الحطام، الذي عثر عليه خلال عمليات البحث عن بقايا الطائرة، سترات نجاة وأجزاء من مقاعد عليها اسم “مصر للطيران”.
وكانت الطائرة تقل 66 شخصا في رحلتها من باريس إلى القاهرة قبل أن تختفي فجأة من على شاشات الرادار صباح الخميس.
وأشار صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران إلى أن كل الاحتمالات واردة فيما يخص سبب سقوط الطائرة.
لكنه قال في حوار مع بي بي سي إن انتحار الطيار أمر مستبعد تماما.
وأضاف مسلم أنه لم يكن ليُسمح للطائرة بالإقلاع حال الكشف عن عطل فني فيها، منوها إلى أن الطائرات عادة ما يجري لها فحص شامل قبل أن تتحرك.
وأكد المحققون أن دخانا انبعث من أجزاء مختلفة من قمرة قيادة الطائرة قبل اختفائها بثلاث دقائق، لكن السبب لا يزال مجهولا.
وقال محققون فرنسيون إن الطائرة أرسلت بشكل ذاتي بيانات بخصوص رصد دخان على متنها قبل تحطمها في البحر المتوسط.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ارو أنه يجري دراسة كافة الفرضيات بشأن سبب الحادث، لكنه لم يرجح سببا على آخر.
كما قال متحدث باسم المحققين الفرنسيين إنه مازال من المبكر جدا تحديد سبب الحادث.
ولم يعرف بعد مكان جسم الطائرة الرئيسي ولا الصندوقين الأسودين اللذين يسجلان بيانات الرحلة ورسائل قمرة القيادة.
وقال وزير الطيران المصري شريف فتحي إن البحث عن حطام الطائرة وجثامين الضحايا لا يزال مستمرا بمعرفة القوات المسلحة والبحرية المصرية وبمعاونة البحرية اليونانية والفرنسية وطائرات أميركية.
وأشار فتحي إلى أن فريق البحث عن الحطام هو من سيقرر متى تنتهي عمليات البحث، مرحبا بأيه جهة ترغب بالمشاركة في التحقيقات طالما توافرت الشروط التي توجب ذلك.
وكان موقع “أفياشين هيرالد” قد أوضح أنه تلقى بيانات صادرة عن نظام الاتصالات الخاصة بالطائرة، وذلك عبر ثلاث قنوات مختلفة.
وأظهر نظام الاتصالات رصد الدخان في المرحاض في الساعة 00:26 بتوقيت غرينتش. وبعد دقيقة، رُصد دخان في أجزاء أخرى من الطائرة.
وصدرت آخر رسالة عن نظام الاتصالات في الساعة 00:29 غرينتش، قبل أن ينقطع الاتصال مع الطائرة بعد ذلك بأربع دقائق، بحسب “أفياشين هيرالد”.
ويُستخدم نظام الاتصالات بصفة منتظمة في إرسال بيانات الرحلة إلى شركة الخطوط الجوية المشغلة للطائرة.