نتنياهو: أمام اسرائيل أربع سنوات أصعب من تلك التي مرّت
كلام نتانياهو جاء بمناسبة إقامة مراسم التسليم والتسلم لقيادة الجيش الإسرائيلي بين رئيس الأركان المنتهية ولايته بيني غانتس، وخلفه نائبه السابق غادي أيزنكوت في مقر هيئة الأركان العامة في تل أبيب، ليصبح الرئيس الحادي والعشرين لأركان الجيش الاسرائيلي.
وقال نتنياهو إن “ايران تتسلح وأصبحت تقف على باب المندب- في إشارة إلى اليمن”، مشيراً إلى أن “لها الآن ثلاثة أذرع تحارب اسرائيل من خلالها وتهدد بفناء وتدمير اسرائيل بها، وهي حزب الله في لبنان وحماس”، لافتاً إلى أنه “الآن تفتح هضبة الجولان من خلال دفع نحو ألفي جندي هناك”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “نحن نتسلح ونتقوى، والسلاح الذكي سيرد على السلاح الذكي الذي امتلكه أعداء اسرائيل”، موضحاً “أنا اتحدث عن سلاح هجومي وسلاح دفاعي وأتحدث عن تدريبات قواتنا، ويشمل ذلك سلاح البحرية ومجال السايبر لأن هناك تهديدات قوية ضدنا”.
أما وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، فقال بدوره، إن “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس من أولوياتنا وإنما على سلم أوليات الجيش الإسرائيلي ايران وحماس والاخوان المسلمين، ومنظمات الجهاد العالمي”.
وأضاف يعلون “فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية لا مصلحة لي بانهيار السلطة وإنما أنا أريد سلطة مستقرة ومسؤولة وقادرة على التعاون معنا”، مؤكداً “أنا لا أريد أن ينهار هذا الكيان المسمى سلطة، بل أنا أريد للإنسان الذي يعيش في نابلس أن يعيش بكرامة وتربّح”.
رئيس الأركان الجديد الذي تمّ ترفيعه لرتبة فريق قال في المناسبة أيضاً إن “جلّ عمله في السنوات القادمة سيتركز على العمليات القتالية والتنفيذية”.أيزنكوت هو من أصول مغربية معروف أيضا بأنه كان أول مسؤول عسكري إسرائيلي دافع علنا عن ما سمّي بسياسة الردع الإسرائيلية التي عرفت باسم “الضاحية” نسبة الى
منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت والتي كانت هدفا لغارات كثيفة مدمرة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال عدون عام 2006 على لبنان.
أما رئيس الأركان غينيتس والذي غادر منصبه اليوم فرأى أن “التهديدات التي تواجه اسرائيل كثيرة”.