ناظم الخوري ينفي لـ”اللواء” ان يكون قد نقل اي رسالة من سليمان الى ميقاتي
سجل الثلثاء تحرك في اتجاه ترطيب العلاقة بين الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي، التي شابتها بعض الغيوم من جراء رفض رئيس الجمهورية عقد جلسة للحكومة المستقيلة، وذلك في ضوء الحركة التي قام بها وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناظم الخوري في اتجاه السراي وبكركي وبعبدا.
وفي تصريح لصحيفة «اللواء» قال الخوري انه قام بزيارة كل من الرئيس ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي لتعذر التواصل معهما منذ مدة، مشيراً الى انه مضى وقت لم ار فيه لا البطريرك الراعي ولا الرئيس ميقاتي.
ورداً على سؤال، نفى خوري ان يكون قد نقل اي رسالة من الرئيس سليمان الى الرئيس ميقاتي بعد اللغط الذي حصل حول انعقاد جلسات مجلس الوزراء، واصفاً العلاقة بين الرجلين «بالجيدة»، موضحاً بأن الصورة لم تتبلور بعد في ما خص التئام مجلس الوزراء.
اما بالنسبة الى ما تردد عن وجود خطة فاتيكانية ينقلها الراعي الى المسؤولين في لبنان بشأن الاستحقاق الرئاسي، فقد شدد الخوري على ان سيد بكركي يقوم بحراك بهدف جمع الشمل، نافياً علمه بأي خطة فاتيكانية.
ولم تستبعد مصادر سياسية مطلعة ان يصار الى بحث موضوع مجلس الوزراء في لقاء وشيك يعقد بين رئيسي الجمهورية والحكومة بهدف تقييم ظروف المرحلة الراهنة، وما اذا كانت تستدعي جلسة للحكومة ام لا، علماً ان الوزير خوري نقل عن الرئيس ميقاتي بأنه يستعجل تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن، وانه ليس مرتاحاً في وضع تصريف الاعمال، لان هناك متطلبات كثيرة وواجبات ومسؤوليات ملقاة على عاتق المسؤولين الذين لا يستطيعون مواجهتها بالطرق المطلوبة.