ناشيونال جيوغرافيك تسلي الأطفال خلال الحجر المنزلي بمنصة تعليمية مجانية
أطلقت قناة “ناشيونال جيوغرافيك”، أمس الاثنين، منصة جديدة للموارد الرقمية، من أجل الترفيه عن الأطفال، الذين قد يشعرون بالملل وتعليمهم خلال قضائهم فترة “الحجر المنزلي” بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وقالت القناة إن المنصة الجديدة التي تحمل اسم “NatGeo@Home” متاحة للجميع مجانا طوال فترة تفشي الوباء العالمي، وستجمع بين الموارد التعليمية للجمعية الجغرافية الوطنية إلى جانب العروض الإعلامية الممتعة من “ناشيونال جيوغرافيك كيد”، وذلك في مكان واحد سهل التنقل بين محتوياته، بحسب موقع “سيليكون ريبابليك”.
وتم تطوير المنصة من قبل صحافيي التعليم والعلوم، الذين يهدفون إلى “تقديم نافذة على العالم عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها من جانب الكثيرين”.
ومن بين محتويات المنصة، توفير درس يومي للأطفال يساعدهم على التعلم من تجارب المستكشفين الذين سافروا حول العالم للعمل في مجالات مثل الحياة البرية والحفاظ على المحيطات والتصوير الفوتوغرافي واستكشاف الفضاء وغيرها.
كما ستوفر نصائح الخبراء ومعلومات قيمة تتعلق بمرض (كوفيد-19) للآباء، بما في ذلك “Coronavirus 101” الذي يمكن أن يساعد الآباء على الإجابة عن أسئلة أطفالهم بشأن الفيروس التاجي.
وتضم المنصة كذلك ألعاب ذكاء وموارد منفصلة ودروسا تغطي كل شيء، بدءا من التعامل مع برنامج خرائط “غوغل إرث” وحتى التعلم لتصنيف الميزات الجيولوجية للمحيط.
وتقول شركة “ناشونال جيوغرافيك باتنرز” إن ألعابها ومقاطع الفيديو ومحادثاتها اليومية الحية عبر المنصة مع مستكشفي “ناشونال جيوغرافيك” تهدف إلى إلهام الشباب وصغار السن، وكذلك دعم مقدمي الرعاية الصحية أثناء التكيف مع تغييرات نمط الحياة.
ويوضح غاري نيل، رئيس مجلس إدارة الشركة: “تمتلك “ناشيونال جيوغرافيك” إرثا قديما في استخدام قوة سرد القصص لإحداث فرق”.
وفي ذات السياق، تقول راشيل بوخولز، رئيسة التحرير ونائبة رئيس “ناشيونال جيوغرافيك كيدز” عن أهمية المنصة التعليمية الجديدة: “إن التلاعب بحياتك العملية وحياة طفلك المدرسية أمر صعب بما فيه الكفاية، عندما يصطدم هذان العالمان فإنه يضيف طبقات كثيرة من التحديات، ولهذا فإن هدفنا هو إبقاء الأطفال من جميع الأعمار متعلمين ومرفه عنهم وملهمين، ومساعدتهم على أن يصبحوا وكلاء عالميين للمستقبل”.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) مليون وأكثر من 351 ألف مصاب، بينهم أكثر من 75 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 287 ألف شخص.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي أصبحت تحتل المركز السادس عالميا بنحو 82 ألف حالة إصابة وأكثر من 3300 حالة وفاة.