ناشط بحريني: تزايد حالات تجنيس العرب والاجانب بشكل غير قانوني بالبحرين
أكد الناشط السياسي البحريني السيد عبدالله الموسوي إن هناك أنباء عن زيادة حالات منح الجنسية البحرينية لأفراد من جنسيات عربية وغير عربية في الأيام الأخيرة.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الموسوي أن المعارضة السلمية في البحرين تخشي أن تتزايد حالات التجنيس في الوقت الحالي، بمنح الجنسية الى الاجانب معتبرا أن عملية أستمرار هذا البرنامج أمرا لابد منه وخصوصا بعد الاحداث الأخيرة التي شهدتا البلاد والتي أتهمت فيها المعارضة والمشاركون في الاحتجاج بتنفيذ أجندات خارجية والتي هي عارية عن الصحة.
واعتبر الموسوي أن تغيير التركيبة السياسية على أساس الانتماء المذهبي أمر ممكن حصوله في مجتمع يزيد على النصف مليون نسمة بقليل، وخصوصاً أن عدداً من المسميات الوظيفية لا يراد لفئة معينة أن يتم دمجها فيها مشيرا إن المشكلة الأساسية هي ليس في مبدأ التجنيس، بقدر ما هي عدم التزام السلطة بالإجراءات القانونية في منح الجنسية، والتي ينص عليها القانون البحريني، إذ إنها تضيق المساحة لمنح الجنسية عما هو حاصل الآن .
وأضاف : في حين نجد أن الموارد المحلية، في جملتها عاجزة عن تلبية استحقاقات المواطنين من صحة وإسكان ووظائف وتنمية بشرية، تأتي خطوة التجنيس لتعقد عملية تلبية الواجبات الملقاة على عاتق السلطة التنفيذية.
وأشار الموسوي إلى أن هناك أعداداً هائلة ممن ولدوا وترعرعوا وساهموا في عجلة الإنتاج، مازالوا ينتظرون منحهم الجنسية منذ عقود، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات منح الجنسية لآخرين لا تنطبق عليهم شروط منح الجنسية.
وختم حديثه بالقول: لم يتم حتى الآن إفصاح السلطة عن الأسباب الحقيقية وراء عمليات التجنيس بين الفترة والأخرى، وهي الحقيقة التي يدركها جميع المراقبين المحليين والدوليين، وهي محل رفض شعبي بكل أطيافه.
الوفاء: الأزمة الاقتصادية أكثر خطورة على أوضاع المواطنين في البحرين من بقية الدول
قال تيار الوفاء الإسلامي إن الأزمة الاقتصادية في البحرين أزيد خطورة على أوضاع المواطنين في البحرين من بقية الدول، سيما مع تفاقم الفساد والتجنيس، والسياسات القمعية الشاملة ضد الشعب، لذلك كان شعب البحرين أول من لمس أثر التدهور الاقتصادي، وأول دولة في المنطقة تتخذ إجراءات تقشفية ضد المواطنين.
التيار أوضح في بيانه الصادر، أنه لا يتوقع حدوث تغير وانفراجة في الاقتصاد البحريني دون تغيير في بنية الأنظمة السياسية الفاسدة، التي طبقت سياسات اقتصادية قصيرة الأمد، وكانت في المقام الأول لتعزيز سلطة القبائل المغتصبة للسلطة.
وأشار إلى تقرير صندوق النقد الدولي، الذي شدد على ضرورة اتخاذ الحكومة البحرينية خطوات قوية لخفض العجز في الموازنة العامة، في ظل تقلص كبير للإيرادات وارتفاع تكاليف الإنتاج، فضلا عن تراجع معنويات المستثمرين والمستهلكين.
علماء البحرين: التنديد والاستنكار لم يعد مجديا.. مواجهة الإرهاب واجب ديني ووطني
من جانب آخر، أكد علماء البحرين أن مواجهة الإرهاب واجب ديني ووطني، معبرين عن استنكارهم للاعتداء الإرهابي الغاشم الذي وقع في مسجد الإمام الرضا في منطقة المحاسن بالأحساء، أثناء أداء الصلاة، وأسفر عن استشهاد عدد من المصلين وجرح آخرين.
العلماء قالوا في بيانهم الصادر، إن الإرهاب الأسود يضرب مرة أخرى في بيت من بيوت الله وفي يوم الجمعة، ليغتال أرواح عدد من المؤمنين المصلين ويجرح آخرين، وإن الدين والإنسانية ليبرءان منه.
وأوضحوا أن التنديد والاستنكار لم يعد مجديا في مواجهة الإرهاب، بل لا بد من مشروع ديني ووطني شامل يعالج أسبابه وجذوره، وفي مقدمتها مناهج التعليم وخطب التحريض المذهبي، وتكريس قيم التسامح الديني، ومفاهيم المواطنة، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، مشددين على الجهد الأمني الجاد والمشترك في حماية الأماكن المستهدفة.
[ad_2]