نائب عوني لـ “الأنباء”: أتوقع المزيد من التصعيد لتبرير التمديد لمجلس النواب!
توقع نائب في تكتل التغيير والإصلاح أن ترتفع وتيرة المخاطر الأمنية أكثر في لبنان قبل 20 تموز الجاري، لدفع الأميركيين والإيرانيين إلى إحراز خطوات ملموسة من التفاهم بينهما، تحديدا بعد أن ينضج التفاهم العربي والدولي على محاربة الإرهاب في سورية والعراق.
ويقول النائب المذكور لـ”الأنباء” ان احتمال نضوج مثل هذا التفاهم يبقى مرجحا أكثر من عدم حصوله، مما يعني أن المنطقة تتجه إلى محاربة ما يسمى بـ “داعش”، الذي هو في حقيقة الأمر صناعة استخباراتية واضحة المعالم، والذي يمكن إسقاطه بسرعة مثلما بسط نفوذه سريعا في سورية والعراق.
ويشير النائب عينه إلى أن هذه المحاربة ستشمل كذلك سائر التنظيمات الأصولية، مما يدفع أكثر التقارب الإقليمي والدولي، مع أن المشروع الإيراني تلقى ضربة في العراق وسورية،وان مصير نوري المالكي ليس واضحا، فقد يبقى في موقعه، وقد يرسو الاتفاق على شخصية شعبية أخرى.
ولا يشعر النائب المذكور بأن تسلم داعش المناطق السنية في سورية والعراق إلى ما يمكن أن يسمى «طرفا سنيا معتدلا» مما يرجح والحالة هذه خروج المالكي من المعادلة.