نائب عوني لـ”الأنباء”: الشغور سيستمر لأشهر عدة
قال نائب عضو في تكتل “التغيير والإصلاح” لـ “الأنباء”: أن التيار الوطني الحر يدعو الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية بالمواصفات التي سبق أن كررها مسؤولوه مرارا.
وأضاف أن التيار يرفض الشغور على مستوى الرئاسة الأولى وهو سيبذل كل الجهود وسيزيد من الاتصالات لانتخاب رئيس جديد بأسرع ما يمكن، من ضمن المواصفات التي سبق له أن أعلنها.
وسيبقى التيار حريصا على الاستقرار، الأمر الذي من المرجح أن يتجلى بعد اللجوء إلى الاستقالة من حكومة تمام سلام لأن خطوة مماثلة ستعقد الأوضاع وستصل بالبلاد إلى الفراغ الكامل، حسب قوله.
إلا أن التيار سيتمسك بصون مقام الرئاسة الأولى وعدم استعمال مجلس الوزراء وكالة للصلاحيات الخاصة برئيس الجمهورية.
وسيتمسك التيار بتوقيع كل الوزراء على قرارات الحكومة من باب التوقيع وكالة مكان رئيس الجمهورية ونقطة على السطر.
يجب وقف التشريع إلا للضرورات طالما أنه لم ينتخب رئيس جديد.
وتبقى الأمور الاستثنائية مهمة جدا في طليعتها مصير الانتخابات النيابية وسلسلة الرتب والرواتب.
سيحدد تكتل التغيير والإصلاح الاثنين موقفه من الجلسة النيابية الخاصة بالسلسلة ومن المتوقع أن تتضح كل المواقف المرتبطة بالاستحقاق الرئاسي.
إلا أن الشغور سيستمر حتى ينضج الاتفاق الأميركي ـ الإيراني ثم بين إيران والسعودية وهو ما قد يستمر أشهرا عدة.
وبعد وقوع الشغور سقطت كل احتمالات وصول القادة الموارنة الأساسيين إلى جانب المرشحين من صفوف 14 و8 آذار ليطل على الساحة بدءا من اليوم الاثنين كل من قائد الجيش العماد جان قهوجي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والنائب الأسبق جان عبيد.
وفي رأيه أن الخيار الخارجي سيرسو على شخصية تتلاءم ومتطلبات المرحلة المقبلة التي ستنسحب لسنوات على لبنان الأمر الذي سيلقى معارضة من هذا الطرف وتقبلا من ذلك.
وختم بالقول أن أي رئيس من هذا القبيل سيواجه مشكلة تقبله بين المسيحيين الذين قد يتبدل مزاجهم في الأشهر القليلة المقبلة.