موقع أميركي: مساعدات السعودية للبنان دعائية
موقع “فيترانز توداي” يشير إلى مسؤولية السعودية في مصرع الوزير السابق محمد شطح، ويعتبر أن الدلائل الموضوعية تشير بقوة إلى أن تصفيته تمت على أيدي حلفائه الجيوسياسيين في المنطقة كوسيلة شنيعة لإشعال صراع طائفي داخل لبنان.
اعتبر موقع “فيترانز توداي” المساعدة السعودية المعلنة للجيش اللبناني بانها “قشرة ناصعة ووسيلة للتحايل على الرأي العام كي تواري السعودية يديها الملطخة بالدماء” في عموم المنطقة الممتدة من شواطيء البحر المتوسط الى منطقة القوقاز الروسية.
واضاف الموقع ان السعودية تعتبر “المحرك والممول الاساسي للارهاب والمجموعات الجهادية، وتخطو باتجاه تقديم “هدية” للجيش اللبناني لتهيئته الانقضاض على خصمها حزب الله”، وتوتير المناخ الطائفي.
واردف انه يمكن تتبع مسؤولية السعودية في الانفجارين المزدوجين في مدينة فولغوغراد الروسية ايضا، سيما وان انفجارات مماثلة اصابت مدناً عدة في جمهورية الداغستان في الآونة الاخيرة، ويعتقد ان المسؤول عن ذلك هو “الشيشاني رجل السعودية دوكو عمروف .. والذي تقاتل مجموعات موالية له في سورية”.
كما اعتبر الموقع ان التفجيرات الروسية تأتي ثمرة تهديدات مبطنة اصدرها بندر بن سلطان مؤخرا لاستهداف الالعاب الاولومبية. كما تشهد “الساحة اللبنانية مؤخرا سلسلة تفجيرات دموية يعد المصدر الاساسي مجموعات مرجعيتها السعودية”.
واشار الموقع الى مسؤولية السعودية في مصرع الوزير السايق محمد شطح اذ “تشير الدلائل الموضوعية بقوة الى ان تصفيته تمت على ايدي حلفائه الجيوسياسيين في المنطقة كوسيلة شنيعة لاشعال صراع طائفي داخل لبنان .. الهدف المستدام للسعودية واسرائيل والمخابرات الغربية ..”
المصدر: الميادين