#موسكو ترى في التلويحِ الأميركي بوقف التعاون معها في #سوريا تهديداً
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تتساءل عن المعاني الخفية وراء تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بشأن إمكانية تعرّض مدن روسية لهجمات إرهابية بسبب التصعيد الأخير في حلب، والناطق باسم الرئاسة الروسية يقول إنّ موسكو لا تزال مهتمّة بالتعاون مع واشنطن من أجل تطبيق اتفاقات واردة في الوثائق ولزيادة فاعلية الحملة ضد الإرهاب في سوريا.
تطالب روسيا بان تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على فصائل المعارضة السورية لكي تنأى بنفسها عن الجماعات الأخرى
تطالب روسيا بان تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على فصائل المعارضة السورية لكي تنأى بنفسها عن الجماعات الأخرى
سألت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن المعاني الخفيّة وراء تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي بشأن إمكانية تعرّض مدن روسية لهجمات إرهابية، والذي يحمل بحسب رأيها تهديداً مبطّناً.
جاء ردّ زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي على خلفية تلويح واشنطن بإمكانية تعليق التعاون مع موسكو بشأن سوريا بسبب التصعيد الأخير في حلب.
وفي وقت أكدت فيه أنّ بلادها مصرّة على التحقيق في الغارات الأميركية على الجيش السوري، اعتبرت المتحدثة الروسية أنّ “الاستراتيجية الخاطئة لواشنطن في الشرق الأوسط هي نتيجة لانسياقها وراء بعض الحلفاء في المنطقة”.
وكان جون كيربي لوّح باحتمال تعرض مدن روسيا لهجمات إرهابية وحذّر موسكو بأنها ستخسر مزيداً من الأرواح والطائرات في سوريا.
واعتبر أنه في حال استمرار الحرب الأهلية في سوريا، سيستغل الإرهابيون فراغ السلطة لتوسيع عملياتهم وصولاً إلى استهداف مصالح روسيا خارج سوريا، بما في ذلك ارتكاب هجمات في مدن روسية.