#موسكو تحذر من أي أعمال عدوانية ضد قواتها في #سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية مستعدة لضمان خروج آمن للمسلحين بسلاحهم من الأحياء الشرقية لحلب.
مدير العمليات لهيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي قال إن العناصر الذين جندتهم جبهة النصرة رغما عنهم يرفضون تنفيذ أوامر التنظيم ويهربون بشكل جماعي.
رودسكوي أكد أن روسيا مستعدة للمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية الى شرق حلب، لكن الأمر يتطلب ضمانات أمنية من العصابات المسلحة بحسب تعبيره.
في المقابل كشف نائب المبعوث الخاص إلى سوريا رمزي عز الدين أن الأمم المتحدة حصلت على رد سلبي من جبهة النصرة بخصوص الاقتراح الذي تقدم به دي ميستورا لانسحاب مقاتليها من شرق حلب الى إدلب. يشار إلى أن الاقتراح سيكون على طاولة المحادثات في لقاء لوزان السبت المقبل.
من جهة أخرى حذرت موسكو من أن أي أعمال عدوانية ضد القوات الروسية في سوريا لن تبقى من دون رد مناسب. المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن بعض المعارضين السوريين طلبوا من مموليهم تزويدهم بمنظومات للدفاع الجوي.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية إدارة الرئيس الأميركي بارك أوباما بتدمير العلاقات مع موسكو قبل الانتخابات الأميركية المقررة الشهر القادم قائلة الخميس إنها تأمل بأن يكون الرئيس القادم أفضل.
وقالت زاخاروفا في تصريحات تظهر عمق الضرر العميق لفضيحة هجمات الكترونية استهدفت منظمات تابعة للحزب الديمقراطي الأميركي والخلافات بشأن سوريا وأوكرانيا على العلاقات الأميركية الروسية إن واشنطن تلعب لعبة خطيرة.
وقالت “لدينا شعور متنام بأن الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها تطبق سياسة حرق الأرض على علاقاتنا الثنائية” مضيفة أن مثل هذا الأسلوب خطير وقد يؤثر على الاستقرار الدولي.
الجيش السوري يحرر معان بريف حماة الشمالي
يأتي ذلك فيما تواصل الجماعات المسلحة قصفها أحياء حلب، وفي هذا السياق استشهد خمسة أطفال وجرح آخرون بقصف الجماعات المسلحة مدرسة في السليمانية في حلب. ميدانيا أيضاً حرر الجيش السوري بشكل كامل بلدة معان بريف حماة الشمالي، وقتل في المعارك عدد كبير من المسلحين كما تم تدمير أسلحتهم المدرعة وعرباتهم القتالية. وفي ريف دمشق الغربي بدأت أول مجموعة من المسلحين وعائلاتهم بالخروج من بلدتي الهامة وقدسيا . يأتي ذلك ضمن اتفاق أبرم مع الجيش السوري ليتم تجمع جميع الخارجين تباعا وعددهم ستمئة بين مسلح ومدني على أن تنطلق القافلة بعدها إلى إدلب.