موجة شديدة البرودة تضرب الساحل الشرقي الأمريكي بعد عاصفة ثلجية
هبت موجة شديدة البرودة قادمة من القطب الشمالي على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وولايات الغرب الأوسط يوم السبت في الوقت الذي يكافح فيه عشرات الآلاف من الأشخاص لإزالة الجليد الناجم عن عاصفة ثلجية قوية تسببت في انهمار ثلوج كثيفة في الكثير من المناطق.
وامتدت التحذيرات من البرد القارس والطقس المتجمد من فلوريدا إلى نيو انجلاند وإلى ولايات داخلية في الغرب الأوسط في حين حذرت الهيئة الوطنية للطقس من هطول أمطار متجمدة من كانساس إلى أوهايو.
وحذر المسؤولون السكان في بعض المناطق من أن تعرض الجلد لهذا الطقس ممكن أن يؤدي إلى التجمد خلال دقائق. وكثفت العديد من المدن من هيوستن إلى بوسطن الجهود لنقل المشردين إلى مراكز إيواء.
وعرقلت الموجة الباردة جهود الأطقم التي تعمل على إزالة الجليد والثلوج من الطرق بعد أن أدت عاصفة ثلجية إلى إغلاق الساحل الشرقي يومي الخميس والجمعة مما أجبر مئات المدارس على إغلاق أبوابها كما أجبرت المطارات الكبيرة على تعليق رحلات الطيران بسبب الجليد كما علقت خدمات السكك الحديدية بعض الرحلات أو قلصت الخدمة.
وأدى الطقس البارد والثلوج إلى مقتل 18 شخصا على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية منهم أربعة في حوادث مرور في نورث كارولاينا وثلاثة في تكساس.
وقالت الهيئة الوطنية للطقس إن أول عاصفة ثلجية يتعرض لها الساحل الشرقي للولايات المتحدة في العام الجديد كانت مصحوبة برياح بلغت سرعتها 113 كيلومترا في الساعة وتسببت في تراكم الثلوج لارتفاع 56 سنتيمترا في مناطق من ولاية مين و43 سنتيمترا في مناطق من ولاية ماساتشوستس قبل أن تنتهي يوم الجمعة.