مواقف دولية مشيدة بتحرير الرمادي..والعبادي: قادمون لتحرير الموصل
تتوالى المواقف المشيدة والمهنئة بالإنتصارات التي حققتها القوات العراقية والحشد الشعبي في تحرير مدينة الرمادي من إرهاب تنظيم “داعش”، ورفع العلم العراقي فوق مركز مدينة الرمادي.
وفي هذا السياق، هنّأ رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بتحرير مدينة الرمادي، مؤكّداً التوجه الى مدينة الموصل لتحريرها.
وفي كلمة متلفزة لمناسبة تحرير مدينة الرمادي، قال العبادي “إن مدينة الرمادي عادت الى حضن الوطن وستعود كل مدينة عراقية الى حضن الوطن الكبير”، معرباً عن تهنئته ومباركته بـ”هذا النصر والحاق الهزيمة الكبيرة بداعش والمتحالفين معه”.
وأضاف العبادي، “أن العراقيين كتبوا بدمائهم بيان هذا الانتصار واذاقوا “داعش” شر هزيمة”، مؤكداً أن “أبناء الشعب العراقي لن يتوقفوا ابدا حتى تحقيق كامل الاهداف بتحرير كل مدينة وقرية وقصبة”.
وتابع العبادي “قادمون لتحرير الموصل لتكون الضربة القاصمة والنهائية لـ”داعش” بوحدة وعزيمة هذا الشعب العراقي وبسواعد أبنائه”.
واشنطن وباريس تشيدان
بدوره، أعلن البيت الأبيض في بيان “ان التقدم المستمر لقوات الأمن العراقية في قتالها لاستعادة الرمادي دليل على شجاعتها وعزيمتها”.
وقال البيت الأبيض “إنّه تم اطلاع الرئيس الأميركي باراك أوباما على التقدم الذي أحرزته قوات الأمن العراقية على تنظيم “داعش””، مشيراً إلى التزام واشنطن “بطرد التنظيم من ملاذاته الآمنة”.
من جانبه، أشاد وزير الحرب الأميركي آشتون كارتر بطرد تنظيم “داعش” من الرمادي، وقال “طرد مسلحي “داعش” من الرمادي العراقية خطوة هامة في حملة القضاء على التنظيم الوحشي واستعادة سيادة العراق”.
وهنّأ كارتر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي وحكومته على الخطوة، التي تم انجازها في استرجاع السيطرة على مدينة الرمادي.
من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعادة القوات العراقية لمدينة الرمادي “الانتصار الأهم” حتى اليوم في التصدي لتنظيم “داعش”.
وقال قصر الإليزيه في بيان “إنها مرحلة أساسية لاستعادة سلطة الدولة في العراق”، مشيراً إلى أن هولاند هنأ العبادي، وأكد دعم فرنسا الكامل في معركة الحكومة ضد المسلحين.