موازنة ايران لا علاقة لها بنتيجة المفاوضات النووية
اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت ان موازنة العام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس) لا تعتمد على المفاوضات النووية باي شئ، مؤكدا ان الميزانية تسعى لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب واحتواء التضخم والحد من نسبته الى 14 بالمئة.
وقال نوبخت في كلمته قبل صلاة الجمعة في العاصمة طهران: “ان الاسبوع المنصرم شهد المصادقة على مشروع الموازنة للحكومة من قبل مجلس الشورى الاسلامي بعد 3 اشهر من المداولات”.
واكد وحدة وجهة نظر البرلمان والحكومة حول تركيبة العائدات والنفقات حيث اتفقا على الحد من الاعتماد في العائدات على الدخل النفطي وذلك انطلاقا من سياسات الاقتصاد المقاوم التي اوصى بها قائد الثورة الاسلامية.
واوضح نوبخت ان تركيبة المصادر والنفقات في العام المقبل ستؤمن الحكومة 58 الف مليار تومان منها فيما ستتكفل الشركات الحكومية تامين 103 الف مليار تومان.
وشدد على ان مصادر العائدات لا تعتمد مطلقا على نتيجة المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 وعلى هذا الاساس ان المفاوضات لن تؤثر على الموازنة الحكومية سواء اثمرت عن نتيجة ام لم تثمر .
واوضح ان جميع المصادر المتوقعة من قبل الحكومة والمجلس تعتمد على المصادر المعروفة والتي لاعلاقه لها بنتيجة المفاوضات النووية وبالطبع ان الحكومة لديها خطط مرسومة لكل نتيجة تخرج بها المفاوضات النووية وحسب الظروف المتاحة.
[ad_2]