من نصدق من الباحثين وما هو الأفضل: القمح الكامل أو المقشور؟
مقشور أم كامل؟ أي قمح هو الأفضل؟ وما هو المفيد للإنسان؟
تناقضت الدراسات وضاع الباحثون وضيّعوا الناس معهم!
يعتقد كثير من الناس أن النظام الغذائي الغني بالبروتين، يؤدي إلى ضرر بالعظام. وأنه يحفز انخفاض نسبة الكالسيوم في العظام على المدى القصير، لكن الدراسات الحديثة أكدت عكس ذلك، وخصوصاً على المدى الطويل.
في الحقيقة، فإن تناول المزيد من البروتين يحسن من كثافة العظام، ويخفض من احتمال الإصابة بالكسور عند الأشخاص المسنين.
كما أكدت الدراسات أن البروتين لا يؤذي الأشخاص الأصحاء، بل على العكس، فهو يقلل من عاملين محفزين لأمراض الكلى، وهما الضغط المرتفع للدم، ومرض السكري، وباختصار، فإن الطعام الغني بالبروتين يزيد من الكتلة العضلية، ويقلل من الدهون ومن خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
القمح الكامل.. هل هو مضر؟
اعتقدنا لسنوات أن الأطعمة المعدة من القمح الكامل هي الأفضل للصحة، إلا أن الحقيقة (حسب بعض الباحثين) أن تلك الأطعمة قد تكون مضرة لنا. فالقمح هو المصدر الأهم للغلوتين الموجود في الغذاء. وعند الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه هذا العنصر، فإن الغلوتين يسهم عندهم في حدوث مشكلات هضمية وآلام وتعب وانتفاخ.
كما أنه قد يلحق الأذى بجدار الأمعاء. هذا إضافة إلى أنه ومن جهة أخرى، ربطت أبحاث مختلفة بين غلوتين القمح، وبين الإصابة بأمراض مختلفة على مستوى الدماغ، مثل التوحد والشيزوفرينيا. ولكن يبقى من الباحثين من يؤكد أن القمح الكامل أقل ضرراً من القمح المقشور.