من المبكر الحسم” بتطابق بين تفجيري طرابلس وانفجاري الضاحية
اشارت مصادر التحقيق الى ان تقرير الأدلّة الجنائية حول نوعية المتفجرات المستعملة في طرابلس لم ينجز بعد، وإن التقديرات تشير الى وجود نحو 150 كيلوغراماً من المتفجرات في كل سيارة، وإن المعلومات غير المحسومة بعد تفيد بأن السيارة التي وضعت أمام مسجد التقوى هي على الأرجح جيب من نوع G.M.C، لكن التحقيقات لم تصل بعد الى مرحلة تحديد كامل تفاصيلها وملكيتها. أما السيارة الثانية فيرجح أنها من نوع “فورد”، وأن المعلومات المطلوبة حولها متوفرة الى حدود بعيدة.
وقالت المصادر إن المحققين يأخذون في الاعتبار أن لجوء القتلة الى اعتماد ساعة لتوقيت الانفجار، والفرق الزمني بين الانفجارين، وغياب الانتحاريين، يقود الى احتمال قوي بأن يكون الفاعلون من أبناء المنطقة، ولديهم معرفة بأن خطبة إمام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي تنتهي عادة قبل انتهاء إمام مسجد السلام الشيخ زياد البارودي من خطبته. وقد حالت الصدفة وحدها دون سقوط مئات القتلى في الموقعين.
وأكدت المصادر أن “من المبكر الحسم” بتطابق بين تفجيري طرابلس وانفجاري الضاحية، لافتة الى أن قوى الأمن لم تتأكد بعد من تفاصيل تتعلق بانفجاري الرويس وبئر العبد. وأن التحقيقات لم تحسم بعد أن تكون سيارة “كيا” التي سُرقت من خلدة هي نفسها التي فجّرت. وكشفت أنه تم “إرسال قطعة من السيارة إلى الشركة المصنّعة ولم يصل بعد الجواب لحسم رقم الشاسيه”.