من الفايسبوك: محمد عفيف ..فخامة الاسم تكفي
من صفحة الصديقة: Souvenir Derosey على الفايسبوك:
هذه الأسطر ليست دفاعاً عن محمد عفيف بل هي لإظهار بعضا من حقيقة هذا الرجل الذي تنقل في مناصب عدة في حزب الله وبصورة خاصة تلك الصورة التي بقيت في اذهان اللبنانيين خلال عدوان تموز حيث أبقى على صورة المنار في ساحة المقاومة رغم الدمار الذي حل بمبناها، فانتصر الاعلام بارادة قوية حافظ عليها محمد عفيف هذا الرجل الفذ.
المستشار الإعلامي للامين العام لحزب الله هذا اللقب الذي حاز عليه بجدارة، تراه يخيط بدبلوماسيته علاقات بين حزب الله وكافة الشخصيات الموجودة في المجتمع اللبناني وحتى العربي فتراه قائداً يسير بعنفوانه وثقته التي اجمع عليها الكثيرون
محمد عفيف ذلك الرجل الذي لم يعرف ان يكون بأوجه عديدة بل كان يخاطب الخصوم قبل الأصدقاء بشفافية مطلقة فحينما يستطيع ان يكسر الحواجز يقول أستطيع وعندما يرى صعوبة يقول لا إمكانية فقرار حزب الله واضح
هو ذلك الرجل الذي يعكس وجه حزب الله الحضاري وواجهته الإعلامية التي تراها كانعكاس الشمس على وجه مياه العاصي والليطاني .
خلال تواجده في مركزه الحالي استطاع تقريب وجهات النظر بين الكثير من الشخصيات التي كانت تتنافر لموقف هنا او تصريح هناك فكان يداً بيضاء تصافح وتمد الجسور بين مختلف الاطياف والأفرقاء.
عبر هذا الرجل الانسان والمسيس عن وجهة نظر حزب الله بطريقة راقية ودبلوماسية رفيعة واستطاع نسج علاقات سياسية واكاديمية واعلامية تفوق كل خيال .
ليس دفاعاً عن هذا الرجل الانسان … لكن يمكن اعتبار تلك الأسطر التي خطتها يد ما في قناة الجديد انها تكّن الضغينة لرجل انتصر على ذاته في مجتمع بات يصفق للفساد بيد ويحصل على أموال بيد اخرى .
تلك الأسطر التي فاحت منها رائحة الكره والضغينة كالنفايات المنتشرة في شوارع ازقتنا الضيقة وبتنا نعلم سبب هذا الكره اللامحدود وثبت بالوجه اللاشرعي سبب تلك الأحرف التي لا مبرر لها سوى نظافة وثبات وعدم تمييع رؤية ووجهة نظر حزب الله في مقابل استغلال بعض الأسماء لتعويمها دون اي سبب سوى انها تمت بقرابة هنا او هناك
اخطأت الجديد باعتبار حزب الله حزبين ، فقرارته واضحة لا لَبْس فيها ، اذ ان محاربة الفساد امر لا بد منه ولكل مقام مقال
اخطات الجديد بتصويب السهام على محمد عفيف الذي لم يرتدي قناعاً ليتم التغزل به في تلك المقدمات التي تحاول التأثير بالمواطنين ،بل كان صوتاً واضحاً وصدى لوجهة نظر حزب الله دون ان يمارس اساليباً ملتوية
اخطات الجديد في المس الشخصي لرجل لم ولن يتواطأ مع فساد او سرقة او عنف يمارس بقوة الترهيب
اخطات الجديد عندما استغلت صورة لتأبين قناة المنار عند العرب والعروبيين الذين تخلوا عنها فاللياقة تقتضي اكرام الضيف ولو كان عدواً لدوداً فلا تستطيع ان تطرده من عتبة بيتك ولو كان يكنّ لك كل ضغينة ،فعلي بن ابي طالب كان يعلم قاتله ولكن كان يرأف به ويسلّم عليه وحاضناً له وكان في عداد جيشه!!
فهل من المستغرب ان تستقبل متضامناً او معزياً لك وتجلس بقربه !
اخطأت الجديد في بث سمومها على رجل لم يترك يوماً طريق الدبلوماسية اتجاهها رغم الأخطاء التي ارتكبتها ولا زال يترك الطريق المعبد بالورود فالسياسة التي يتقنها محمد عفيف لا تعرف زيفاً ولا ادعاءً بل هي حقيقة ساطعة كالشمس فهو رجل المواقف الصعبة ورجل اروقة صنع القرار