من الصحافة العربية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
تشرين: 18 شهيداً بينهم أطفال و56 جريحاً بتفجير إرهابي في جرمانا.. قواتنا الباسلة تحكم سيطرتها على مناطق في ريف دمشق وتتقدم في باب هود بحمص وتعيد الأمن إلى قريتين باللاذقية.. مصدر إعلامي: عناصر حماية مطار منغ بخير وهو خال من الطائرات والعتاد الحربي
قالت تشرين: محكمة سيطرتها على المنطقة الممتدة بين مطاحن الغزلانية وبلدة حتيتة التركمان بريف دمشق وعدد من كتل الأبنية شرق المشفى الوطني بدير الزور، واصلت وحدات من قواتنا الباسلة عملياتها البطولية في عدة مناطق ولا سيما في الغوطة الشرقية والمزارع المحيطة بها إذ قضت على العشرات من إرهابيي «القاعدة» بينهم من جنسيات أجنبية ودمرت أوكارهم ومقار تجمعاتهم التي اتخذوها منطلقاً لأعمالهم الإجرامية، كما دمرت أدوات إجرامهم بينها منصات لإطلاق الصواريخ وقذائف هاون، وأحبطت عدة محاولات لمجموعات إرهابية الاعتداء والتسلل إلى المناطق الآمنة في كل من حمص وريف دمشق ودير الزور، بينما أعادت في الوقت نفسه الأمن إلى قريتي عرامو وستربة في اللاذقية.
في غضون ذلك استشهد 18 موطناً بينهم أطفال وأصيب العشرات بجروح بتفجير إرهابي بسيارة مفخخة وقع مساء أمس بين شارع الخضر وساحة السيوف بمدينة جرمانا في ريف دمشق الذي يشهد ازدحاماً سكانياً ومرورياً.
وفي التفاصيل فجر إرهابيون سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات بين شارع الخضر وساحة السيوف بجرمانا, ما أدى إلى استشهاد 18 موطناً بينهم أطفال وإصابة العشرات بجروح.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات في المنطقة المكتظة بالسكان والمارة ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً بينهم 3 أطفال وإصابة 56 آخرين بجروح.
وأضاف المصدر: تم نقل جميع المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج موضحاً أن إصابات بعضهم خطرة.
ونقل موفد «سانا» إلى جرمانا أن الانفجار أدى أيضاً إلى احتراق مبنى من أربعة طوابق وحافلة ركاب إضافة إلى تضرر عدد كبير من المحال التجارية والسيارات.
في هذه الأثناء أوقعت وحدات من جيشنا الباسل قتلى بين صفوف إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى «ألوية أحفاد الرسول» و«كتيبة الأنفال» في بلدة الذيابية إضافة إلى تدمير أسلحة وذخيرة لمجموعة إرهابية في بلدة ببيلا والقضاء على معظم أفرادها عرف من بينهم كامل محمد الشومان وحسام نجم ويوسف خضور, بينما اشتبكت وحدة أخرى مع مجموعة إرهابية عند الفصول الأربعة في مدينة داريا أسفرت عن إيقاع عدد من أفرادها قتلى عرف من بينهم سامر محمد ديب رجب وعبد السلام العسراوي.
وفي الغوطة الشرقية تصدت وحدة من جيشنا الباسل بالتعاون مع الأهالي لمجموعات إرهابية حاولت الدخول إلى قرية حوش القبيبة والمزارع المحيطة بها وقضت على العديد من أفرادها, كما تم القضاء على أعداد من الإرهابيين بينهم متزعم إحدى المجموعات الإرهابية وإصابة عشرات آخرين وذلك خلال عملية سريعة وخاطفة إضافة إلى تدمير عدد من الأنفاق في المنطقة كان يستخدمها الإرهابيون للاختباء ونقل الأسلحة والذخيرة.
وذكر مصدر مسؤول: إن تعاون أهالي قرية حوش القبيبة مع الجيش سهل القضاء على الإرهابيين والسيطرة على المنطقة الممتدة بين مطاحن الغزلانية وبلدة حتيتة التركمان, مشيراً إلى أن الإرهابيين سارعوا إلى إحراق جثث قتلاهم وأغلبهم مرتزقة من جنسيات أجنبية.
تابعت الصحيفة، أكد مصدر إعلامي أن عناصر حماية مطار منغ في حلب جميعهم بخير وأن المجموعات الإرهابية تتكبد خسائر كبيرة جداً حول المطار وداخله.
وأوضح المصدر في تصريح له أمس أن مطار منغ خال من العتاد الحربي والطائرات، مشيراً إلى أن أبطال قواتنا المسلحة في المطار والمنطقة المحيطة به يتصدون للإرهابيين ببسالة منقطعة النظير.
كما أكد المصدر أيضاً أن كل ما تبثه قنوات سفك الدم السوري من أنباء حول الأحداث في سورية عار من الصحة وهو محض افتراء هدفه لملمة شراذم إرهابييهم البائسين المنهزمين أمام ضربات الجيش العربي السوري.
القدس العربي: النيابة المصرية تحقق في قائمة اغتيالات تصدرها السيسي وشملت سياسيين واعلاميين.. مكين وغراهام يطالبان باطلاق قيادات ‘الاخوان’ ويهددان بقطع المعونة
قالت القدس العربي: وسط اجواء من التوتر والغضب مما اعتبره كثيرون تدخلا فجا في الشؤون المصرية، دعا عضوا مجلس الشيوخ الأمريكى جون ماكين وليندسي غراهام الحكومة المصرية إلى الإفراج عن ‘السجناء السياسيين’، في اشارة الى قيادات جماعة الاخوان، وإجراء حوار وطني يشمل الجماعة التي طالباها بوقف ‘العنف’.
وفي تهديد مبطن بقطع المساعدات شدد غراهام على أن واشنطن ‘لن تتمكن من دعم مصر الا لو أحرزت تقدما على طريق الديمقراطية’، مضيفا أنه ‘سيتم الإفراج عن صفقة الطائرات أف 16 بعد ذلك’.
وعقد عضوا الكونغرس لقاءات مكثفة مع عدد من المسؤولين المصريين، والتقيا بنائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية محمد البرادعي ورئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقالت مصادر متطابقة ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي ابلغ السناتورين الامريكيين ‘انه لا يوجد في مصر معتقلون سياسيون، وان اي شخص ارتكب جريمة عليه المثول امام المحكمة’ في رفض بدا حاسما لطلب الافراج عن قيادات الاخوان. وقال ماكين إن ‘قطع المساعدات العسكرية عن مصر سيبعث بإشارة خاطئة في وقت خاطئ’. واضاف ان ‘مصر قلب وروح العالم العربي ولا تزال تمثل نموذجا مثاليا للديمقراطية التي تنشدها المنطقة’.
وأضاف أنه ‘على كل الأطراف التخلي عن العنف وإجراء حوار والانتهاء من صياغة الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية تليها الرئاسية وتشكيل حكومة تحترم حقوق الانسان’.وقال ‘هناك عنف في الميادين يجب وضع نهاية له. ‘
وأعرب غراهام عن أمله في أن ‘تؤدي المرحلة الانتقالية (في مصر) إلى الديمقراطية’. وأضاف أنه حتى في الولايات المتحدة هناك رغبة في استكمال الديمقراطية ‘نحن طورنا الديمقراطية في أمريكا على مدى سنوات وسنوات’، مشيرا على سبيل المثال إلى أن التطور في حقوق الأمريكيين من أصل أفريقي استغرق عقودا.
وحث غراهام على ضرورة الإفراج عن ‘السجناء السياسيين’، وقال إنه ‘لا يمكن الحوار مع شخص قابع في السجن ومن ارتكب جرائم سيخضع للعدالة’.
وأعرب عن أسفه لوقوع نحو 400 حالة وفاة في الأونة الأخيرة خلال أعمال عنف شهدتها البلاد.
وردا على سؤال بشأن تعريف أمريكا لمفهوم الانقلاب العسكري، قال غراهام ‘ما حدث حدث وهذا تاريخ’، بينما قال ماكين ‘لست قاموسا للمفردات السياسية’.
من جهة اخرى بدأت النيابة المصرية تحقيقات في قائمة اغتيالات لـ83 شخصية عامة وسياسية وإعلامية وفنية وصور لبعض المنشآت الهامة والحيوية في البلاد.
وأفادت تحقيقات النيابة التي جرت بمعرفة أحمد أبو المجد مدير نيابة أول أكتوبر أن قائمة الاغتيالات يقع على رأسها الفريق عبد الفتاح السيسي ورئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي والدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية، والبابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فضلا عن أنها تتضمن عددا ضخما من الإعلاميين منهم لميس الحديدي وعمرو أديب وخيري رمضان وخالد صلاح وإبراهيم عيسى.
وأضافت التحقيقات أن قائمة الاغتيالات تضمنت أيضا شخصيات سياسية وقضائية ورجال أعمال ومنهم المستشار حاتم بجاتو والمستشار أحمد الزند والمهندس نجيب ساويرس.
وبفض المضبوطات من المظروف تبين أنها تحتوي أيضا على صور لمنشآت عسكرية وحكومية بالإضافة إلى صور أسلحة ومتفجرات علاوة على صور ترصد ميدان التحرير وقصر الاتحادية والتجمعات التى توجد بها وذلك من خلال لقطات من ‘غوغل إيرث’.
الاتحاد: تظاهرات ضخمة للمعارضة ومقتل متشدد واعتقال 46 إرهابياً وملاحقة 58
تونس تعلق أعمال «التأسيسي» لأجل غير مسمى
قالت الاتحاد: أعلن مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التاسيسي (البرلمان) أمس تعليق أشغال المجلس المكلف بكتابة دستور جديد لتونس إلى أجل غير مسمى في انتظار حل الأزمة السياسية التي أججها اغتيال المعارض البارز محمد البراهمي نهاية الشهر الماضي. وقال بن جعفر في خطاب توجه به إلى التونسيين عبر التلفزيون الرسمي “أتحمل مسؤوليتي كرئيس للمجلس الوطني التأسيسي لأعلق أشغال المجلس إلى حدود انطلاق الحوار (بين الفرقاء السياسيين)..خدمة لتونس لضمان تامين الانتقال الديمقراطي”.
وحذر من “خطورة الوضع” في تونس إثر اغتيال المعارضين شكري بلعيد في السادس من فبراير الماضي ومحمد البراهمي النائب في البرلمان في 25 يوليو الماضي وقتل جنود تونسيين على الحدود مع الجزائر و”العمليات الإرهابية” التي أحبطتها قوات الأمن مؤخرا. وقال “رغم خطورة الوضع وعوض أن نذهب نحو لم الصف ولم الشمل وتوحيد الموقف وتوحيد الكلمة ، للأسف ذهبت قيادات الأحزاب في الاتجاه المعاكس”. فيما اعلن مصدر أمني أمس مقتل متشدد في إحدى ضواحي تونس العاصمة.
ونظمت المعارضة والاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) تظاهرة كبيرة أمام مقر البرلمان بمناسبة مرور 6 اشهر على اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص في السادس من فبراير الماضي أمام منزله في العاصمة تونس. وطالب المتظاهرون بـ”حل المجلس التأسيسي والمؤسسات التنفيذية المتفرعة عنه” في اشارة الى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة و”تشكيل حكومة إنقاذ وطني محدودة العدد برئاسة شخصية مستقلة وعضوية كفاءات وطنية مستقلة لا تترشح للانتخابات القادمة” و”تشكيل هيئة سياسية لجبهة الإنقاذ ودعوة سائر القوى الوطنية إلى الانخراط في مسار الإنقاذ”. وقال مراقبون أن تظاهرة الأمس جاءت ردا على تظاهرة السبت التي نظمتها حركة النهضة.
وجدد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة رفض حزبه مطالب المعارضة ووصفها بـ”المبالغ فيها”. وقال في تصريح نشرته أمس جريدة “لابريس” الحكومية الناطقة بالفرنسية “هناك مطالب مبالغ فيها منها حل حكومة حصلت على ثقة البرلمان”. وأضاف “في الأنظمة الديمقراطية التظاهرات لا تغير الحكومة، فقط في الأنظمة الدكتاتورية يمكن لتظاهرة إسقاط النظام”. وحذر علي العريض رئيس الحكومة والقيادي في حركة النهضة من أن كثرة التظاهرات “تشوش” على مكافحة الإرهاب داعيا إلى “التهدئة”.
الحياة: مصر: فشل الوساطات يفتح باب التصعيد
قالت الحياة: ظهر أمس أن الوساطات الدولية في مصر لم تتمكن من تحقيق اختراق في الأزمة السياسية التي بدا أنها ذاهبة باتجاه التصعيد بعد تمسك كل طرف بمواقفه، رغم اللقاءات المكوكية التي شهدتها القاهرة خلال الأيام الماضية، إذ تمسك «تحالف دعم الشرعية» المناصر للرئيس المعزول محمد مرسي بعودته، فيما شددت السلطات الموقتة على أن «خريطة الطريق» التي صاغها الجيش بالاتفاق مع قوى سياسية تضمن «حل الأزمة».
وظهر التصعيد المتبادل في قرار للنائب العام بسجن مدير مكتب الرئيس المعزول أحمد عبدالعاطي ومستشاره للأمن والأزمات أيمن هدهد 15 يوماً على ذمة التحقيقات في اتهامهما بالاشتراك في قتل وتعذيب محتجين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي أواخر العام الماضي، فيما استمر المعتصمون المؤيدون لمرسي في الخروج بمسيرات استهدفت المحاور المرورية المهمة في العاصمة، كما زادوا تحصين اعتصاميهم.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة مصر إلى «حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لكل المصريين بما فيها حرية التعبير والتجمع». وشدد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أمس على أن «عملية سياسية شاملة وسلمية هي الطريق الوحيد القابل للاستمرار في مصر». وطالب بـ «إنهاء كل أشكال العنف»، مجدداً الدعوة إلى إطلاق سراح مرسي. وحض القادة السياسيين على «البدء في عملية مصالحة وطنية ذات صدقية، وتحمل مسؤولياتهم لتحديد اتجاه مستقبل مصر».
واستمرت أمس لقاءات المبعوثين الدوليين في القاهرة، فالتقى عضوا الكونغرس الأميركي جون ماكين وليندسي غراهام وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي ثم رئيس الحكومة حازم الببلاوي، قبل أن يجتمعا بنائب الرئيس للعلاقات الدولية محمد البرادعي الذي التقى أيضاً نائب وزير الخارجة الأميركي وليام بيرنز والمبعوث الأوروبي إلى جنوب المتوسط برناردينو ليون.
وقال بيان عسكري إن لقاء السيسي وماكين وغراهام تناول «الجهود المبذولة لإنهاء حال الإستقطاب السياسي ونبذ العنف، والمضي قدماً في تنفيذ خريطة المستقبل للمرحلة الانتقالية بمشاركة الأطياف السياسية كافة من دون تمييز أو إقصاء».
لكن ظهر أن الوساطات الدولية لم تخرج بنتيجة. وكان لافتا أن شكا الناطق باسم الرئاسة أحمد المسلماني من أن الضغوط الأجنبية «تجاوزت الأعراف الدولية»، قبل أن يشدد على أن «مصر قادرة على حماية الثورة والدولة».
البيان: القربي لـ «البيان»: إجراءات واشنطن تخلق جواً من القلق.. طائرتان عسكريتان تجليان الأميركيين من صنعاء
قالت البيان: تصاعد التأهب الغربي على خلفية التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة باحتمال حصول هجمات ينفذها تنظيم القاعدة، حيث دفعت واشنطن بطائرتين عسكريتين لإجلاء مواطنيها، بعد أن دعت وزارة الخارجية الموظفين غير الأساسيين بالسفارة والمواطنين إلى مغادرة البلاد فورا، في حين أجلت بريطانيا جميع موظفيها في سفارتها في صنعاء، فيما قتل أربعة مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في غارة فجر أمس لطائرة أميركية بدون طيار في مأرب شرقي صنعاء.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن طائرتي نقل عسكريتين هبطتا في اليمن، في وقت مبكر أمس لإجلاء مواطنين أميركيين، وذلك بعد دعوة وزارة الخارجية للموظفين غير الأساسيين بالسفارة والمواطنين إلى مغادرة البلاد فورا. ونقلت شبكة «سي ان ان» الأميركية عن الناطق باسم البنتاغون، جورج ليتل، إنه بطلب من وزارة الخارجية «فإن سلاح الطيران قام بنقل أشخاص خارج العاصمة صنعاء». وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد دعت رعاياها في اليمن إلى مغادرته فوراً، كما أمرت الموظفين الحكوميين غير الضروريين بالرحيل منه، بسبب ما وصفته «استمرار خطر الهجمات الإرهابية».
في السياق، أفادت مصادر محلية، أن أربعة مسلحين قتلوا في غارة وقعت فجراً لطائرة أميركية بدون طيار في مأرب شرقي العاصمة صنعاء، وقال المصدر إن الطائرة أطلقت أربعة صواريخ دمرت السيارة التي كان الرجال الأربعة على متنها، مشيرا إلى أنه تم التعرف على اثنين من القتلى هما: صالح الوائلي وصالح قوطي. وأكدت وكالة الأنباء اليمنية وقوع الغارة، موضحة أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل أربعة عناصر من تنظيم القاعدة بضربة جوية في وادي عبيدة بمأرب.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية ان لندن اجلت كل موظفي سفارتها المغلقة في اليمن منذ الأحد «بسبب مخاوف متزايدة تتعلق بالأمن». وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية «بسبب الهواجس المتزايدة على الصعيد الأمني، اجلي جميع موظفي سفارتنا في اليمن بصورة مؤقتة وستبقى السفارة مقفلة حتى يصبح في وسع الموظفين العودة».
بالمقابل، قلل وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي من تأثير الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأميركية ومطالبتها من رعاياها مغادرة اليمن فورا، معتبراً هذه الإجراءات خدمة للعناصر الإرهابية.
الشرق الأوسط: خادم الحرمين ومحمود عباس يجتمعان بمكة المكرمة
قالت الشرق الأوسط: بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني.
جاء ذلك ضمن الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين والرئيس محمود عباس في قصر الصفا بمكة المكرمة مساء أمس، وفي بداية الاجتماع رحب الملك عبد الله بالرئيس الفلسطيني في المملكة العربية السعودية، من جهته أعرب الرئيس محمود عباس عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على حسن الاستقبال وكرم الضيافة اللذين وجدهما ومرافقوه في السعودية.
الخليج: خطط جديدة للاستيطان في القدس.. منظمات يهودية متطرفة تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى اليوم
قالت الخليج: كشفت مصادر إعلامية “إسرائيلية” عن حملة عنصرية تقودها 20 حركة ومنظمة يهودية متطرفة لتنظيم مسيرة وتظاهرة حاشدة عند أبواب المسجد الأقصى اليوم الأربعاء، للمطالبة بحرية دخول اليهود للمسجد المبارك الذين يطلقون عليه تسمية “جبل الهيكل” .
وحسب الإعلانات التي عممتها منظمات ومؤسسات صهيونية متعددة فإن هذه التظاهرة والمسيرة تبدأ عند منطقة باب المغاربة في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا بتوقيت القدس المحتلة، وتنطلق حول أبواب المسجد الأقصى جميعا، وتعود من جديد عند باب المغاربة لتتجمهر الجموع المتطرفة عند الباب للضغط على شرطة الاحتلال كي تسمح لهم باقتحام المسجد من كل أبوابه .
العرب القطرية: مقتل 4 عناصر من القاعدة بغارة جوية.. الأميركيون والبريطانيون يغادرون اليمن
قالت العرب القطرية: قتل 4 عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة قبيل فجر الثلاثاء في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار في منطقة مأرب شرق صنعاء على ما أفاد مسؤول قبلي، فيما يستمر الاستنفار الأمني في اليمن في ظل المخاوف من هجوم محتمل وشيك.
وأوضح المسؤول القبلي أن الطائرة من دون طيار أطلقت 4 صواريخ دمرت السيارة التي كان الرجال الأربعة على متنها.
وقال المصدر القبلي في المنطقة إن «أربعة صواريخ استهدفت سيارة تويوتا-هايلوكس.. وحولتها إلى كتلة من اللهب» مؤكداً أن «العناصر الأربعة الذين كانوا يستقلونها قتلوا على الفور وجميعهم من اليمنيين».
وتابع المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه أنه «تم التعرف على اثنين من القتلى الأول يدعى صالح التيس (الوائلي) والثاني صالح علي قوطي».
وصالح التيس ورد اسمه ضمن قائمة من 25 مطلوباً ينتمون إلى القاعدة، أعلنتها السلطات اليمنية ليل الاثنين الثلاثاء موضحة أنهم يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان وأيام عطلة عيد الفطر.
وأعلنت اللجنة التي تعد المرجعية الأمنية الأولى في البلاد، عن مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين ريال (حوالي 25 ألف دولار) «لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على أي من الأسماء» الواردة في القائمة.
وتأتي الغارة الجديدة في ظل استنفار كبير في اليمن وعدد من الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب مخاوف من هجوم محتمل قد يكون وشيكاً ينفذه تنظيم القاعدة.
وأغلقت واشنطن وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى سفاراتها في عدد من دول المنطقة منذ الأحد، لاسيَّما في صنعاء.
وفي تصعيد لحالة الاستنفار، طلبت الخارجية الأميركية الثلاثاء من جميع موظفيها غير الأساسيين مغادرة اليمن ودعت الأميركيين إلى مغادرة هذا البلد «فوراً» بسبب مستوى المخاطر «المرتفع جداً» بوقوع اعتداءات إرهابية.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن لندن أجلت كل موظفي سفارتها المغلقة في اليمن منذ الأحد «بسبب مخاوف متزايدة تتعلق بالأمن».
وقال مصدر دبلوماسي غربي إن غالبية الموظفين الأميركيين في السفارة الأميركية بصنعاء قد تم إجلاؤهم، وإن نداء المغادرة لم يطلق إلا بعد التأكد من مغادر غالبية من يجب أن يغادروا.