منظمة سلام تدين وقف إصدار الوسط: إستكمال للحملة القمعية التي طالت جمعيات و نشطاء و مغردين
أكدت منظمة سلام للديمقراطية و حقوق الإنسان أن غلق صحيفة الوسط ما هو إلا إستكمال لحملة قمعية تمثلت في غلق جميع جمعيات المعارضة و الجمعيات الدينية و أستهداف أعضاء مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.
ورأت المنظمة أن غلق الصحيفة لا يمثل تراجعا في حرية التعبير فحسب و إنما الأعلان الصريح بعدم تقبل أي رأي مخالف للرأي الحكومي و انعدام ثقافة التسامح و تقبل الرأي الآخر .
طالبت منظمة سلام للديمقراطية و حقوق الإنسان السلطات البحرينية بإلغاء قرار غلق صحيفة الوسط فورا و السماح بصدورها، والتوقف عن استخدام النظام القضائي كأداة لقمع الصحفيين ولقمع حرية التعبير، والتوقف عن السيطرة على وسائل الإعلام من خلال القوانين المقيدة للحريات.
وطالبت المنظمة في تقرير السلطات البحرينية باظهار الاحترام الكامل لحرية الصحافة وإلغاء القوانين التي تجرم الممارسة السلمية للتعبير عن الرأي في ضوء التزامات البحرين بالمادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والتوقف عن إستهداف الصحفيين و إعادة التراخيص للصحفيين العاملين في وكالات الأنباء الدولية، والسماح لأفراد مؤسسات المجتمع المدني المستقلة بالسفر دون قيود و مضايقات.