مندوب ليبيا في مجلس الأمن يشن هجوماً شديداً على بريطانيا
وقدمت ليبيا طلبا بإعفاء شحنات سلاح من العقوبات.
الطلب ما يزال أمام لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي ويشكّل إختبارا لنوايا الدول التي قد تعارضه.
وبحثاً عن
قوة عربية للتصدي لـ”داعش” يواصل رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني جولته،
بعد مصر، هاهو يحط الرحال في الأردن لطلب دعم لضرب “داعش”.
حقلي الباهي ومبروك ومعهما مرفأ السدة وسط ليبيا باتت
تحت السيطرة الكاملة للتنظيم بعد توجيه ضربات لها وعزل حراس الموانئ عنها.
ليس “داعش” وحده من يدفع بالثني لطلب قوات
عربية مشتركة للتدخل في ليبيا، قوات فجر لييبيا التي طالت محاربته غرباً، جبهة لم يحسم
الجيش معركته معها منذ نحو سنة، لا في العاصمة طرابلس ولا على أطراف مدينة بنغازي شرقاً. إلى الجو نقل الخصوم الليبيون معركتهم، الجيش الليبي شن
غارتين بطائرات حربية إحداهما على مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس والثانية على مطار
بمدينة مصراتة، واضعاً حداً لإستئناف رحلات الخطوط الجوية التركية التي تتهمها حكومة
الثني بتمويل المؤتمر المنتهية ولايته في طرابلس بالسلاح.
القصف وفق قائد سلاح الجو في حكومة الثني يأتي رداً على
هجمات قوات فجر ليبيا على مطار مدينة الزنتان.
مساعي الثني لا يبدو أنها ستبقى معزولة، فالإتحاد الأوروبي
أبدى إستعداده لمساعدة ليبيا على مكافحة “داعش”.
الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الإتحاد فدريكا
موغيريني قالت إن الوضع في ليبيا سيمثل النقطة الأولى في جدول أعمال إجتماعات وزراء
خارجية الإتحاد الأوروبي منتصف الشهر الجاري في لاتفيا. موغيريني شددت على أن الأزمة في ليبيا هي الأكثر خطورة في المنطقة الجنوبية
قبالة سواحل الإتحاد الأوروبي، محذرة من تفاقم الأوضاع ما إعتبرتها تهديداً يحمل عواقب وخيمة على مستقبل
أوروبا.