مناورة إسرائيلية أميركية مشتركة خشيةً من ’خطر الصواريخ’ على كيان العدو
كانت الولايات المتحدة، ولا تزال “راعية الإرهاب الأولى”، والمنسقة معه عسكريًا وأمنيًا، وعلى رأس اللائحة، يأتي دعمها للصهاينة بشتى أشكاله.
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية أن مناورة عسكرية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي، تسمى “جونيفر كوبرا 16” بدأت أمس.
والمناورة تحاكي كيفية تعامل طبقات “الدفاع الصاروخي” مع الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها “إسرائيل”، وستستمر ثلاثة أسابيع، سيتم التدرب خلالها على تحسين التعاون والتنسيق بين الجيشين لـ”الوقاية من الصواريخ البالستية”، حسب تعبير الصحيفة.
وأشارت “إسرائيل هيوم” إلى أن أكثر من ألف وسبعمئة جندي أميركي، وصلوا أمس إلى فلسطين المحتلة، من أجل المشاركة في هذه المناورة إلى جانب قوات من جيش الاحتلال، التي تجري كل سنتين منذ العام 2001، وتنفذ للمرة الثامنة كجزء من المناورات التي يجريها جنود الجيش الصهيوني مع جنود القيادة الأوروبية في الجيش الأميركي، وتحاكي سيناريو “هجمات صاروخية” يتعرض لها كيان العدو على صورة محاكاة محوسبة، وفق الصحيفة.
مناورات “جونيفر كوبرا 16”
وسيشارك في هذه المناورة منظومات “الدفاع الجوي” المختلفة، من بينها منظومات الحيتس والقبة الحديدية والعصا السحرية وغيرها.
ولفتت “إسرائيل هيوم” إلى أن قوات الاحتلال نبّهت من أن حركة نشطة لقوات الامن في كافة انحاء “اسرائيل” ستلاحَظ، معتبرين أن المناورة تشكل فرصة لكلا الجيشين من أجل تنفيذ الدراسة المشتركة والتدريب المشترك، وهي تُعد خطوة اضافية في العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، “كما أنها تساهم في استقرار المنطقة”، على حد زعمها.
بموازاة ذلك، رأى قائد منظومة ما يسمى بـ”الدفاع الجوي” في الجيش الصهيوني العميد تسفيكا جيموفيتش، أن المناورة تشكل “لُبنة اساسية في العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، وهي تعبر عن تحالف امني لا نظير له بين دول العالم”.
من جهته، زعم رئيس قسم الإرشاد والتوجيه في الجيش الأميركي الجنرال مارك لوبن أن تأييد ما وصفه بـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” هو جزء من سياسة الولايات المتحدة الاميركية.
Source link