#ملتقى_تضامني مع #القدس بـ #نواكشوط يؤكد على اهمية ربط #افريقيا بـ #القضية_الفلسطينية
حذر المشاركون في ملتقى القدس الثاني في نواكشوط من مخاطر سياسة التهويد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمدينة القدس الشريف داعين إلى التصدي لموجة التغلغل الإسرائيلي بالقارة الإفريقية والعمل من أجل أن تظل القضية الفلسطينية على راس الأولويات.
واكد المشاركون في ختام اشغال الملتقى مساء امس الأحد والذي عقد على مدى ثلاثة ايام تحت شعار “إفريقيا تجدد العهد لبيت المقدس” وشارك فيه ممثلون عن 14 دولة إفريقية ووفود عربية وأخرى “تضامنهم التام مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدوان الصهيونية الهمجية” وعلى ” أهمية ربط إفريقيا بقضية فلسطين حتى لا تظل غائبة بشكل كبير بسبب حواجز اللغة والجغرافيا والآلة الإعلامية الاسرائيلية النشطة في المنطقة”.
ودعا الملتقى الذي نظمته الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني الى “دعم وتعزيز التعاون بين الدول الافريقية المشاركة من أجل دعم صمود اهل الأقصى المبارك وتنسيق الجهود الإفريقية لمحاربة التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا”.
كما اتفق المشاركون على تشكيل إطار متابعة وتنسيق دائم تمثل فيه كل الجهات المشاركة في الملتقى قصد “تعزيز العمل القائم في الأقطار الإفريقية والتنسيق مع الجهات القارية والعالمية وإقامة الفعاليات الشعبية لمنظمات غرب إفريقيا وتبنى حملات الدعم والمناصرة للقضية الفلسطينية”.
وقد اقيمت خلال ايام الملتقى التي دامت ثلاثة ايام بقصر المؤتمرات بنواكشوط محاضرات وعروض وامسيات ثقافية وفنية وورشات حول الإعلام ودور أفريقيا في دعم صمود الشعب الفلسطسني فضلا عن برنامج المعارف المقدسية ومعرضا للمنتوجات الفلسطينية.