ملايين المناشير فوق الموصل وجزيرة سامراء
أعلن الجيش العراقي انطلاق قواته من شرق الرمادي إلى الخالدية لتأمينها في إطار عملية من ثلاثة محاور. إلى ذلك أطلق الحشد الشعبي المرحلة الثانية من عمليات غرب صلاح الدين لتأمين المنطقة الواقعة بين الصينية في صلاح الدين وحديثة في الأنبار. يأتي ذلك في وقت ألقت الطائرات العسكرية ملايين المناشير على الموصل وجزيرة سامراء تبشر بنهاية داعش وبهزيمته في العراق. المناشير طالبت المواطنين العراقيين بالاستعداد لتحرير كافة مناطق غرب الأنبار، كما تضمنت توجيهات للمواطنين وإعلاناً بقرب نهاية داعش في مناطق القيارة وحمام العليل والشورى والشرقاط. رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كان أكد أن قوات الحشد الشعبي ستشارك في عملية استعادة الموصل التي أعلن انطلاقها أمس.بدوره قال بريت ماكورك المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للتحالف ضد داعش إن دخول القوات السعودية أو أي قوات أخرى إلى العراق غير ممكن من دون موافقة الحكومة في بغداد مشيراً إلى التنسيق مع البيشمركة وقوات سنية للإعداد الجيد للعملية. وقال ماكورك “عملية تحرير الموصل بدأت، نعمل سوية ونتشارك مع مجموعة من المكونات العراقية والقوات الأمنية، فهناك تخطيط جيد لعملية التحرير الموصل فهي معقدة وفيها قوات مختلطة ولكن الخطة الجيدة قد راعت النواحي الأمنية والعسكرية والسياسية والإنساني”.