مقدمات نشرات الأخبار في المحطات التلفزيونية اللبنانية مساء الاثنين 9-3-2015
– إعلان العماد ميشال عون من عين التينة حصول تقدم بسيط في الإنتخاب الرئاسي.
– إعلان محامية المطرب فضل شاكر أنه سيسلم نفسه الى القضاء خلال أيام.
– إعلان القضاء عن حكم بحسن حربا بتهمة الإرهاب يصل الى عقوبة الإعدام.
والى هذه الإعلانات تحرك لدبلوماسي إيطالي رفيع المستوى في لبنان استطلاعا للوضع وحثا من بلاده على إتمام الإنتخاب الرئاسي.
وفي القاهرة شارك الوزير جبران باسيل في مؤتمر وزراء الخارجية العرب حول الأزمات في الدول العربية، وقد دعا الأمين العام للجامعة الى تشكيل قوة عسكرية -أمنية مشتركة في وقت لفت الوزير الفلسطيني الى أهمية بقاء القضية المركزية حية.
وفي إيران محادثات لوفد وكالة الطاقة الذرية الدولية يمهد لمفاوضات دول 5+1 مع إيران بعد ستة أيام.
نبدأ من لقاء الرئيس بري والعماد عون في عين التينة.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
لم تتضح حقيقة التقدم البسيط الذي تحدث عنه رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون على خط الاستحقاق الرئاسي، ما دفع الاوساط السياسية الى السؤال عن ماهية هذا التقدم وكيف سيتبلور.
واذا كان المكان الذي انطلق منه هذا الكلام اي مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة على صلة وثيقة بهذا الاستحقاق فان الحراك الاساس لرئيس مجلس النواب في لقاءاته ينطلق مع اقتراب موعد العقد العادي لمجلس النواب في اول ثلثاء بعد الخامس عشر من الجاري.
فهل سيتمكن الرئيس بري من اعادة الحياة التشريعية الى ساحة النجمة من دون انجاز الاستحقاق الرئاسي وكيف سترتسم معالم المواقف من هذه القضية.
السؤال ينتظر المزيد من الاتصالات في وقت كانت الاسئلة المدوية ترتسم على خلفية تصريح مستشار الرئيس الايراني حسن روحاني علي يونس التي قال فيها ان ايران اصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا. واعتبر ان كل منطقة الشرق الاوسط ايرانية.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
حلقة من سلسلة اعلام مقاوم، وصوت سابق الاثير مرددا صدى المقاومين.. على كفي هذا الاعلام تقلبت، فربت بين النور والمنار نشأت زينبية، فكانت رباب زينب عواض اسمها الحقيقي، ورباب الحسن صوتها الملائكي حملها المدى مع كل حدث مقاوم، الى ثغور المجاهدين، وكل الميادين فرددت لخمسة وعشرين عاما صوت المقاومة، ببطولاتها وانجازاتها وشهدائها وجرحاها اتعبها المرض ولم يسكتها.. اعلامية مقاومة على طريقتها. وبعد ان ادت قسطها للعلا رحلت رباب استاذة الصوت والأداء، رحلت في يوم المعلم، فتشابهت معه بالبذل والعطاء.
وبعطاء الدم، كان العراقيون يحققون المزيد من التقدم بوجه الدواعش شمالا. فبعد إحكام السيطرة على قضاء الدور، وحدات الجيش تدخل ناحية العلم.
وفي محاولة لسرقة شيء من الانتصار، حطت طائرة قائد الجيوش الاميركية مارتن ديمبسي في العراق، مع العلم ان الهجوم الاكبر ضد التكفيريين يحقق ما يحقق دونما حاجة لغطاء طيران التحالف.
الضيف سمع كلاما لا يحبه من العراقيين، فوزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اثنى على المساعدات التي تقدمها الجمهورية الاسلامية للقوات الزاحفة الى ما تبقى من دويلة التكفيريين.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
في الذكرى العاشرة للثامن من آذار والرابع عشر منه صورة رمادية. لبنان أسير فريقين: الأول يعطل الحياة السياسية ويشكر سوريا وايران ويقاتل عنهما ومن أجلهما ويتحكم بلبنان بالوكالة عن نظاميهما ويرمي البلاد في حلبة الاقتتال الاقليمية مدعيا حمايتها.
والفريق الثاني استشهد خيرة رجاله لاخراج سوريا من لبنان لكنه لم يحسن تثمير الحصاد ولا توظيف ارث العرق والدم، لا بل انه استسلم لشروط الانقلابات المتكررة تحت الف عذر ومسمى، حتى يئس منه شعب 14 آذار. ظلم أن يقارن الفريقان لكن طريق جهنم معبد بالنوايا الطيبة.
في الانتظار جمهوريتنا ستحيي قريبا الذكرى السنوية الأولى على يتمها او ترملها بفقدان الرئيس كما سيشهد هذا الأسبوع الجلسة الصورية العشرين لانتخاب خلف له.
اما الحكومة فتستعد لاختبار صلابة التوافق على الحكم بالتوافق في جلستها الخميس.
تزامنا ينظر الرئيس بري لتشريع الضرورة في ظل المقاطعة المسيحية التي تعتبر المجلس هيئة ناخبة مهمتها الوحيدة تتلخص بانتخاب رئيس للجمهورية.
في السياق المسيحي، نضجت مسودة اعلان النيات بين القوات والتيار الحر وسيطلع العماد عون مساء غد على ملاحظات الدكتور جعجع عليها.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
عبارة موت أخرى خيم طيفها فوق لبنان الذي بات بلدا يهرب منه قاطنوه، كما يهرب اليائس من يأسه. الركاب، هذه المرة، من عين الحلوة، ولا يزال الاتصال مفقودا مع أحدهم.
ومن عين الحلوة أيضا، قرر الفنان المطلوب فضل شاكر، تسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية خلال الأيام المقبلة، وفقا لما أكدته محاميته مي الخنساء.
سياسيا، اختار رئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، عين التينة ليعلن أن ثمة تقدما بسيطا على صعيد الاستحقاق الرئاسي، بصرف النظر عن من وكيف.
إقليميا، وفيما كان الأمين العام للجامعة العربية يبلغ وزراء الخارجية العرب ضرورة تشكيل قوة عسكرية أمنية عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب، كانت تصريحات مستشار الرئيس الإيراني، علي يونسي، تنتشر معلنة أن بغداد هي عاصمة الأمبراطورية الإيرانية.
يونسي الذي رأى أن “كل منطقة الشرق الأوسط إيرانية”، أعلن أن بلاده ستقف بوجه التطرف الإسلامي والتكفير والإلحاد والعثمانيين الجدد والوهابيين والغرب والصهيونية.
وما دامت ساحة الصراع الأساسية هي سوريا، فهل اقترب إعلان تأسيس حزب الله السوري؟
============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
في عيد المعلم كاد فضل أن يكون رسولا معلمون كثر وضعوا خبرتهم لتسوية ملف الفنان التائب مرتين لكن فضل شاكر أكد للجديد أنه لن يسلم نفسه للقضاء الآن كما أشيع فيما حدود القضاء مرسومة والخطوات إليه لن تسبقها أي ضمانات والضمانات غير المتوافرة في الفن والأمن ليست هي نفسها في السياسة إذ إن سيلا منها تدفق في الساعات الأخيرة ليعطي دفعا للملف الرئاسي فقد أعلن العماد ميشال عون بعد لقائه الرئيس نبيه بري اليوم تقدما طفيفا يلوح في الأفق رئاسيا هذا التقدم مرتبط بلقاء بري الحريري الأخير قبل مغادرة زعيم تيار المستقبل بيروت وفيه طرح الحريري على رئيس المجلس رغبته في العودة إلى رئاسة الحكومة كما ذكرت قناة الجديد في نشرتها يوم أمس وأبدى الحريري في اللقاء استعداده لأي تنازلات مهما كانت صعبة ومتابعة لمسار الطرح فقد تبلغ حزب الله هذه الرغبة ولم يبد رأيا فيها على اعتبار أن طريق السرايا تمر من الرابية وحالة سعد الحريري تقترب في التوصيف الآني من حالة فضل شاكر فالفنان الطامح الى العودة إلى وضعه السابق سيكون عليه تسليم نفسه للقضاء وسعد الحريري سيضطر إلى تسليم نفسه لقدر ميشال عون والموافقة على اسمه لملء الفراغ في بعبدا بالجنرال المناسب تلك هي المقايضة غير المستحيلة لكن الحريري ما زال يحاول طرح اسم ثالث بعيدا من الجنرال والحكيم من دون أن يستبعد نهائيا فكرة التساكن الرئاسي مع سيد الرابية من هنا يلوح التقدم الطفيف الذي تحدث عنه عون من مكان أودع فيه الحريري سره ومسعاه لاستئناف رئاسته للحكومة وتأمين غطاء سياسي له يقيه الانكشاف السعودي.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
كأن هناك سرا مخفيا خلف التناقضات التي يقع فيها كل الأطراف. كأنهم صاروا كلهم وليد جنبلاط. فيما جنبلاط نفسه قد تخلى عن تناقضه، وصار نموذج الانسجام مع الذات، ولو مع جبهة النصرة… على خط المستقبل مثلا، هناك كلام إيجابي جدا يصدر من أوساط سعد الحريري. يقابله كلام مغاير من بعض أركان تياره ووزرائه ومسؤولي حكومته… على خط القوات أيضا، سجل تصعيد مفاجئ صباح اليوم، مصدره رفيقان مسؤولان: جورج عدوان ووهبي قاطيشا. قبل أن يلمه بيان صادر عن قيادة الحزب، ليعيد الخطاب إلى خانة انتظار إعلان النوايا، وقاعدة إنما الأعمال بالنيات.
حتى على الصعيد الأميركي، كلام التصعيدي من السفير هايل قبل أيام، قابله همس صريح من وزير خارجيته في باريس، حين كشف المستور قائلا: سنتفق قريبا مع الإيرانيين، وتحل بعدها أزمتكم … لماذا هذا التناقض في المواقف داخل كل طرف؟ نظريا هناك تفسيران اثنان له: إما أن يكون هناك من يحاول رفع سقف مطالبه وتحسين شروطه من التسوية وضمان حصته منها، إذا أقرت أو كادت أن تنضج… وإما أن يكون هناك من قرر الانقلاب على الحل إذا أبرم، أو الاستثمار في الفشل، إذا تأكد المؤسف أنها سياسة الوجوه المتعددة، واللغات المتناقضة، والازدواجيات القاتلة. سياسة مرفوضة في السياسة… لكنها تصبح جريمة حين تصل إلى حد تبرئة فضل شاكر من كل جرائمه. وهو ما يطرح السؤال: أما تعب شهداؤنا من استشهادهم مرتين؟
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
متى يقم لبنان للمعلم مبجلا؟ لا عيدية من دون سلسلة ولا احتفالات او نصوص انشائية تنصف المعلم. عيدية وزير التربية وعد لا يحمل جديدا. المعلم مل الحديث عن ان السلسلة آتية لا محالة وتعب من الاجتماعات والاتصالات والتحركات من دون نتيجة. وان كان الوزير الياس بو صعب فتح حوار السلسلة وسمع كلاما لم يكن يسمعه العام الماضي من سياسيين كانوا يخشون اقرار السلسلة.
بدا وزير التربية متفائلا لكن المعلمين والموظفين والمستحقين لن يصدقوا اليوم الأقوال هم ينتظرون الافعال، في اقرار السلسلة عيد للمعلم سواء أكان في نيسان او ايار ومن دون السلسلة يبقى التاسع من آذار يوم عطلة في لبنان لا عيدا للمعلم.
وفي عين التينة كان معلم السياسة الرئيس نبيه بري يلتقي عماد التيار الوطني الحر ميشال عون، اللقاء طبيعي بالنسبة لتكتل التغيير والاصلاح والبحث سياسي شامل وان كان الجنرال كشف عن تقدم بسيط في موضوع رئاسة الجمهورية.
الهموم الامنية تتصدر والجيش ماض على خطي المواجهة والاستخبارات في توقيف ارهابيين كان آخرهم عدد في عرسال وشبعا والشمال.
عيون العسكريين ساهرة لا تنام ترصد كل حركة مشبوهة بينما تنصرف الاهتمامات السياسية لايجاد حل يسد ثغرة جرود عرسال، فهل يجري الاتفاق على معالجة لمخيم يتخذ المسلحون من النازحين فيه دروعا بشرية؟ وزير الداخلية جزم بقوة الجيش لكنه حذر من دخول البلد في مرحلة اغتيالات.
في طرابلس يفتح الوزير فيصل كرامي مرحلة المصالحة ويستقبل في بيت الرئيس عمر كرامي أهالي المدينة جبلا وقبة ومنكوبين وتبانة لتصفية القلوب. والهدف بالنسبة اليه توحيد القلوب والعقول في مسيرة ترميم الماضي وصنع الغد فهل ينجح؟