مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 26-3-2015
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
إذا كانت “عاصفة الصحراء” قد غيرت خارطة المنطقة فإن “عاصفة الحزم” ترمي الى تغيير المخططات المرسومة منذ بداية عهد أوباما خلافا لما كان بدأه جورج دبليو بوش تطبيقا لشعار صيني يقول: عند كساد موسم الأرز ينبغي نبش الحقول.
التطبيق لهذا الشعار بدأ في تونس ومر بمصر وما زال في سوريا والعراق وها هو اليوم في اليمن الذي كان يعرف باسم اليمن السعيد لينقلب الى حقل نبشه إن صح التعبير علي عبدالله صالح إنفاذا للمخطط المشار إليه.
وفي رأي مطلعين أن المسألة ليست طائفية ولا مذهبية وإنما هي سياسية بامتياز بين مشروع اميركي لزرع جديد وإيراني لطي الملف النووي على قاعدة اتفاق يلغي العقوبات.
ما حصل في الساعات القليلة الماضية وما هو منتظر يدخل في سياق الضغط لاتفاق يمني يتم التفاوض عليه في الدوحة ويوقع في الرياض.
“عاصفة الحزم” انطلقت بغارات جوية سعودية عند الحدود وبلغت صنعاء تحت غطاء سياسي عربي عبر الجامعة والمؤتمر الوزاري في شرم الشيخ والذي سيتوالى في القمة يومي السبت والاحد، وأيضا بدعم أميركي وفرنسي وبريطاني لم تماشيه روسيا بدعوتها الى وقف فوري لإطلاق النار. وقد أبلغ الرئيس الروسي ذلك الى الرئيس الايراني الذي نددت حكومته بالغارات، وماشاها العراق بالدعوة الى رفض القتال ليصل الى حزب الله الذي وصف “عاصفة الحزم” بالعدوان السعودي-الاميركي خلافا لتأييد الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط للخطوة السعودية.
“عاصفة الحزم” السعودية اشتركت فيها دولة الامارات بطائرات حربية وكذلك السودان وأيضا مصر بقطع حربية بحرية في خليج عدن وسط تأكيد أميركي على الضغط لإبقاء حركة الملاحة مستمرة في مضيق باب المندب.
“عاصفة الحزم” زامنت التفاوض الاميركي-الإيراني في لوزان السويسرية والمجلس الوزاري العربي في شرم الشيخ دافعة الى واقع جديد سيفرض كلاما أميركيا-روسيا على مستقبل منطقة الشرق الاوسط سلبا إذا فشلت مفاوضات كيري-ظريف وإيجابا إذا نجحت. وفي الحال الثانية ستنحو الامور نحو مؤتمر دولي-إقليمي لإرساء الخارطة الجديدة للمنطقة.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
دقت ساعة “عاصفة الحزم”، لتعصف رياحها على امتداد اليمن والمنطقة، ولتعيد الحوثيين الى احجامهم ولتخرج المنطقة العربية من محاولات الهيمنة الايرانية. فالمملكة العربية السعودية التي تقود عملية “عاصفة الحزم”، التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قالت كلمتها، وجعلت الاجواء اليمنية منطقة محظورة.
الضربة الجوية الأولى على معاقل الحوثيين، نتج عنها تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل، وكذلك مواقعهم العسكرية في محافظة صعدة، اضافة الى مواقع في صنعاء وعدن.
التطورات الميدانية ترافقت مع مغادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عدن، ووصوله الى الرياض التي سينطلق منها الى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية.
التحالف العربي والخليجي لوضع حد للتدخل الايراني في اليمن، لاقى مواقف دعم وترحيب، ابرزها من وزير الخارجية الاميركية جون كيري، الذي أبدى دعم بلاده لجهود التحالف. اما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فأكد انه يجب على إيران والجماعات الإرهابية الإنسحاب من اليمن.
الرئيس سعد الحريري وصف القرار السعودي بالتدخل في اليمن بـ”السليم والحكيم والشجاع. وقال: إن ما يحصل في اليمن هو تداعيات لما يجري في سوريا والعراق واماكن اخرى.
“عاصفة الحزم” حجبت الضوء عن كل الاحداث غير ان اللافت ما كشفته التحقيقات في حادثة تحطم الطائرة الالمانية، من ان مساعد الطيار في الطائرة المنكوبة كان وحده، عندما بدأت الطائرة بالانحدار المتسارع، وأن هذا لا يحدث إلا بشكل متعمد.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
اسمه اندرياس لوبيتز. عمره 28 عاما. جنسيته المانية. شهرته انه المسؤول عن مقتل 150 شخصا في الطائرة الألمانية التي تحطمت في الألب الفرنسي. كل التحقيقات اظهرت اليوم ان الرجل كان مساعد قبطان الطائرة لكنه لم يساعد الا على تحطمها عمدا. هل هو ارهابي؟ هل وقع له حادث صحي او عقلي؟ هل انتحر فنحر معه 149 حياة؟ اسئلة لن تجد اجوبتها قريبا.
في المقابل وقريبا من بلدنا هناك ايضا من يحاول ان يكون مساعدا، لكنه قد ينتهي الى الانتحار. هكذا تبدو الأمور في اليمن. الحرب هناك بدأت صباح اليوم. تحالف سني عريض بقيادة السعودية ضد حوثيي اليمن وزيدييها وضد حليفتهم ايران.
حرب تحبس أنفاس المنطقة وتفجر كل تناقضاتها. فواشنطن مع العدوان لكن القاعدة في اليمن معه ايضا. طهران تحذر من المغامرة لكن المفاوضات الاميركية الايرانية في لوزان لم تتأثر بل تتقدم. الغرب يعقد غدا جلسة خاصة لمجلس الأمن دفاعا عن أقليات الشرق الوسط المهددة والمضطهدة. لكن الغرب نفسه يؤيد الحرب ضد الجماعة الزيدية في اليمن.
سلسلة لا تنتهي من التناقضات كأنها خلطة عجيبة لطبخة مستعصية. كأن سيد العالم سئم من حروبنا وأزماتنا فقرر اشعال النار تحت منطقتنا، فاما ان تنضج حلولا فترتاح واما ان تحرق مكوناتها فتريح.
لبنان ليس بعيدا عن اللهب فحزب الله وصف ما يحصل بأنه عدوان يفتقد الى الحكمة فيما الحريري وصف الأمر نفسه بخطوة حكيمة وشجاعة.
وسط كل تلك التناقضات امر وحيد يبدو مؤكدا وهو ان عدن لم تعد جنة وان اليمن ليس السعيد.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد أنصار الله الحوثيين في اليمن ان لم تنه الانقلاب على السلطة الشرعية في هذا البلد المضطرب فهي مؤشر على بداية حزم عربي في وجه استباحات ايران لسيادات العرب الذين وللصدفة تلتئم جامعتهم العربية تزامنا.
العملية التي أجبرت واشنطن والدول الكبرى اما على تأييدها او الصمت يفترض ان تشكل نواة قوة عربية ضاربة تحمي هذه الدول. والغريب المتوقع أن احدا لم يعترض على الحملة غير ايران وحزب الله اللذين اغضبهما تدخل العرب في شؤون دولة عربية لأن التدخل في شؤون الدول هو حق حصري لها.
وفيما تساءل المراقبون اين سترد ايران على التحدي لتحاشيها الرد في اليمن أو في باب المندب الممر الدولي الحيوي، يطل السيد حسن نصرالله مساء الجمعة في كلمة متلفزة لا بد ان تتضمن رسائل وايحاءات ايرانية قد تجيب عن أسئلة السائلين.
أما مجلس الوزراء اللبناني فتصور انه نأى بنفسه عن الملف اليمني تحاشيا لسقوط الحكومة. تزامنا لم يتأثر الحوار الأميركي الايراني ب”عاصفة الحزم” فواصل كيري وظريف في لوزان محادثاتهما النووية. كذلك المحكمة الدولية حيث واصل الرئيس السنيورة شهادته راسما الصورة القاتمة التي كان عليها لبنان في ظل الاحتلال السوري.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
أزمات مفتوحة على مساحة المنطقة زادتها أحداث اليمن توترا، حبس أنفاس إقليمي يرصد المؤشرات الميدانية، السعودية تقود حملة عسكرية سمتها “عاصفة الحزم” في اليمن، والعواصم الدولية انقسمت بين من يؤيد الضربات الجوية ومن يحذر من تداعياتها، بينما كان الاتحاد الاوروبي يؤكد ان التحرك العسكري ليس حلا ويدعو للتصرف بمسؤولية، فماذا بعد؟ جماعة أنصار الله التي حشدت شعبيا وعسكريا هددت برد حاسم لم يتضح ما هو بعد.
غالبية الدول العربية اصطفت في ما أسمته حماية الشرعية اليمنية كما بدا في المجلس الوزاري التمهيدي للقمة العربية في شرم الشيخ.
لبنان انطلق من قاعدة وجوب التوافق العربي واعتماد الحلول السياسية المبنية على الحوار والتفاهم لا الحلول العسكرية، كما أعلن وزير الخارجية جبران باسيل قائلا اذا اهتز أمن الخليج يهتز أمن كل دولة عربية.
حزب الله دان الحملة العسكرية وامينه العام السيد حسن نصرالله سيتحدث مساء غد في كلمة متلفزة حول آخر التطورات في لبنان والمنطقة.
أخبار اليمن طغت على تطورات الساحات الأخرى رغم استعادة زخم المعركة ضد داعش في تكريت، فيما كانت الايجابية تلوح في لوزان حول المفاوضات النووية بتفاؤل مفاوضين ايرانيين وغربيين.
وأتت المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الايراني والفرنسي تدفع المفاوضات الى الأمام بعد كلام فرنسوا هولاند عن دعم الوصول لاتفاق دائم وقوي وحقيقي بعد ساعات على حديث البريطانيين عن وجوب الاتفاق تحت طائلة حصول مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الاوسط.
ومن دمشق كان الرئيس السوري بشار الاسد يرى ان التواجد الروسي شرقي المتوسط بما في ذلك مركز طرطوس أمر ضروري لخلق توازن فقده العالم بعد تفكك الاتحاد السوفياتي. الاسد رحب بأي توسع روسي في المنطقة ولا سيما عن الشواطئ السورية.
أما على الصعيد الداخلي، فتأكيد من كتلة اللقاء الديمقراطي لتشريع الضرورة وفق الحدود التي تتفق عليها القوى السياسية بما يوفق بين إقرار رزمة ضرورة من التشريعات والقوانين وبين الحفاظ على الدستور.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
هي ثورة الشعب الذي أبى الهيمنة والتبعية في منطقة ضاقت فيها سبل الحرية والاستقلال.. وكثرت فيها المسميات، وتاهت الخيارات. هي الثورة التي رفض أبناؤها أن تبقى بلادهم بخيرها المديد، وتاريخها السعيد، بقعة فارغة من حرية قرار، وشعبا لا يملك تحديد المسار فهب رافضا الانقسام والإستزلام، متمسكا بوحدة يبذل دونها الدماء، ولأن هناك من لا يريد لتلك الأرض ان تكون ابية كان العدوان. مئات الطائرات التي لم تحركها يوما مذابح اسرائيل في غزة ولبنان، حركتها الاحقاد، فكان العدوان السعودي الاميركي ذات ليل، مسبوقا بجوقة إعلام مضلل ومهلل، ما استفاق يوما لعدوان صهيوني ولا غزو اميركي ولا اجرام تكفيري.
العدوان المغامرة نأى عن جماعات سخر لها يوما ولا يزال، كل دعم للإمعان في الخراب وهلاك الأوطان، حتى أحس أهل الدعم بالنار في جنباتهم، وقد بلغ مسخهم داعش وحشية لا تعرف حدودا ولا نطاقا.
نطاق المشاركة بالعدوان شمل دولا وممالك ومن يعمل عندها بهبات النفط والمال، وهو ما لم يرضه اليمنيون مهما غلت التضحيات. وبعدما قالوا للمعتدي كلاما فيه الإعداد والاستعداد على جبهتي الداخل ومواجهة اي غزو خارجي كما قال قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فإن في الحدث غدا كلاما للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الل حول آخر التطورات… والى حينه فقد أكد حزب الله وقوفه الحازم والدائم الى جانب صمود وثبات الشعب اليمني على خياراته المستقلة، معتبرا ان المغامرة التي تفتقد الحكمة والمبررات الشرعية والقانونية، التي تقودها السعودية، تسير بالمنطقة نحو مزيد من التوترات والمخاطر على حاضرها ومستقبلها..
مستقبل المنطقة واستقرارها رآهما الرئيس السوري بشار الاسد عبر مزيد من الحضور الروسي، وإن كان عبر تعزيز قطعاته العسكرية عند الشواطئ السورية..
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
حزم العرب عواصفهم نحو اليمن وتوحدت بندقيتهم ضد الحوثيين القوة الضاربة التي وقفت على باب المندب فاستنفر لها كل الخليج بعدما رأوا فيها ظلالا إيرانية تهدد المضائق و”عاصفة الحزم” العربية استظلت جامعة الدول التي منحتها غطاءها على مستوى وزراء الخارجية في انتظار قمة شرم الشيخ حيث يبرز تمايز سلطنة عمان في عدم المشاركة العسكرية واعتراض كل من العراق والجزائر أما لبنان فقد أيد وحدة العرب وأعلن وزير الخارجية جبران باسيل من مصر أننا في موضوع اليمن متفقون أكثر بكثير مما نحن مختلفون من حيث دعم الشرعية في أي بلد عربي. لكن باسيل شغل “دهاءه” الدبلوماسي فرحب بجمع العرب وعلى السطر نفسه قال لهم الحلول السياسية هي التي سنصل إليها لا الحلول العسكرية التي أظهرت في لبنان وسوريا والعراق أنها لا تؤدي إلا إلى هدر الدماء والأموال والجهود والوقت للوصول في النهاية إلى الحوار والحل السياسي. الخارجية الأميركية انضمت إلى رأي نظيرها جبران باسيل وأعلنت أن واشنطن تفضل حلا من خلال التفاوض في اليمن لكنها تتفهم المخاوف السعودية ومواقف الدول كتوالي الغارات هذا المساء على صنعاء فإيران أعلنت نيتها العمل للسيطرة على الأزمة. الاتحاد الأوروبي قال إن التوافق السياسي وحده سيوفر حلا دائما. روسيا عارضت الضربة العسكرية والصين قلقت ورجب طيب أردوغان سال لعابه على الحرب وتبرع بدعم لوجستي ل”عاصفة الحزم” باكستان تدرس طلب السعودية إرسال قوات إلى اليمن فرنسا دعمت شرعية الرئيس والرئيس اختفى وظهر في مصر. مصر الهائمة على مليارات النهوض شاركت في الضربات وبين كل هذه المواقف كان العرب يفعلون قوتهم العربية المشتركة ويوافقون على مشروع قرار بإنشائها بعد دعوة نبيل العربي أركان الجيوش العربية إلى اجتماع في خلال شهر وسيكون من أبرز مهماتها التدخل السريع لمواجهة تحديات أمن الدول الأعضاء على الضفاف الحوثية. أطل زعيمهم عبد الملك الحوثي هذا المساء ليتهم السعودية بأنها تنفذ رغبة إسرائيلية وإرادة أميركية ووصفها بجار السوء.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
لا تحتمل المملكة العربية السعودية أن تكون اليمن خاصرتها الضعيفة، كما لا تحتمل أن تكون إيران، عبر اليمن، مصدر تهديد لها على حدودها، فكان قرار من أكبر القرارات التي تتخذها المملكة منذ قيادة التحالف الغربي، لتحرير الكويت من الاجتياح العراقي.. واليوم تقود تحالفا لما تعتبره عمليا تحرير اليمن من السيطرة الايرانية.
لم تتأخر إيران في الرد، فكان لها رد على مستويين: الاول من وزير الخارجية، والثاني، وهو الاقسى، من رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بورجردي، الذي رأى ان العملية السعودية خطوة متهورة. لكن هذه الردود غير المفاجئة جاءت إثر القرار بالدفاع عن شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تميز بالمعطيات التالية:
المشاركة القطرية في العملية من ضمن مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، وهي أول مرة تتناغم فيها قطر مع إحدى الخطوات السعودية.
التأييد التركي لهذه العملية، الذي تمثل في الموقف الذي أعلنه الرئيس اردوغان. وبين المشاركة القطرية والتأييد التركي كما الباكستاني، تظهر اللمسات الاميركية، التي لم تخف استعدادها لتقديم أي دعم لوجستي واستخباري…
ولكن ماذا بعد؟ كان السباق إلى موعد القمة العربية بين ان تكون اليمن تحت سيطرة الحوثيين أي إيران، أو تحت سيطرة عبد ربه منصور هادي، فكان الخيار الثاني هو المرجح، وبين أن يخرج الرئيس طالبا اللجوء السياسي إلى بلد ما، أو أن يخرج رئيسا إلى القمة العربية، فكان الخيار الثاني.. وهكذا حققت المملكة السعودية تحالفا عريضا يبدأ من باكستان ويصل إلى المغرب مرورا بقطر ومصر.
إنها مرحلة جديدة تبدأ، طرفاها السعودية وإيران، هذا الإصطفاف يطرح سؤالين: ما هو مصير مفاوضات جنيف النووية؟ وما هو مصير انتخابات الرئاسة اللبنانية التي كان المعنيون يراهنون على تقارب سعودي – ايراني لتحقيقها، فكانت النتيجة حربا سعودية إيرانية ملعبها اليمن.
هذه الملفات يحتمل أن يتطرق اليها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته مساء غد، ويتوقع ان يركز على نقاط اليمن وسوريا والمحكمة والحوار.