مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 25/3/2015
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
تواصل الحدث والحديث للرئيس فؤاد السنيورة أمام المحكمة الدولية، وبرز في اليوم الثالث لشهادته قوله إن لا علاقة للرئيس الشهيد رفيق الحريري وفريقه في صدور القرار الدولي 1559.
وفي الحركة السياسية برزت محادثات الرئيس سعد الحريري، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلى الصعيد المحلي، إجتماع بين الرئيس نجيب ميقاتي والنائب سليمان فرنجية والوزير السابق فيصل كرامي. وكان كرامي قد أكد ل”تلفزيون لبنان” أنه على تواصل مع الرئيسين الحريري وميقاتي.
ووسط تحضيرات لجلسة تشريعية يعمل عليها الرئيس بري، أبلغ إدي أبي اللمع “تلفزيون لبنان” أن حزب “القوات” يدرس مواضيع الضرورة للتشريع.
وعلى صعيد جلسة الإنتخاب الرئاسي في الثاني من نيسان، لم يطرأ أي جديد لجهة تأمين النصاب القانوني النيابي، في وقت أكد البطريرك الراعي أهمية تسريع هذا الإنتخاب. وتجري هيئات المجتمع المدني مشاورات للقيام باعتصام قبل الجلسة النيابية للضغط بإتجاه الإنتخاب الرئاسي، وهي ستجول قبل ذلك على المراجع الروحية للطلب إليها الضغط على النواب لإتمام الإنتخاب.
وفي الخارج، سباق بين الحوثيين على عدن وصمود الرئيس عبد ربه منصور هادي والغارات الجوية على مقر إقامته، وبين الجهود الدبلوماسية والسياسية للشروع في مفاوضات بين الأطراف اليمنية في الدوحة وتوقيع إتفاق في الرياض. وعند الحدود اتخذ الجيش السعودي إجراءات عسكرية وأمنية تحسبا لأي تطورات يمنية هناك.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
اليمن يخلط الحسابات الاقليمية، تمددت قوى الجيش واللجان الثورية إلى عدن وتحكمت باللعبة الميدانية، بانتظار خطوات سياسية سينتجها التواصل مع جنوب اليمن.
غاب الرئيس عبد ربه منصور هادي عن الواجهة، وغيب معه مطالب بتحرك دولي أممي أو عربي للحد من تمدد الحوثيين في اليمن. السعودية حشدت عسكريا على الحدود لكن الرياض حرصت على التأكيد ان اجراءاتها دفاعية لحماية أراضي المملكة. فهل يفرض الميدان اليمني تفاوضا اقليميا، أم يزج إلى مزيد من التأزيم في ساحات أخرى.
في سوريا، فتح المسلحون معارك جنوب في بصرى الشام المحاصرة منذ سنتين، وشمالا في ادلب. ولم يعرف اذا كان الهدف يرتبط بالتطورات الاقليمية أم بالتصويب على الجهود السياسية، بعد ازدحام الوفود الخارجية على طريق الشام والتحضير لجلسة ثانية من مؤتمر موسكو.
جرود القلمون كان تشد الاهتمامات بعد ضرب الجيش السوري مقرات المسلحين في جرود فليطة، والتحضير لعملية عسكرية واسعة على الحدود اللبنانية- السورية.
دوليا، تعود الاجتماعات النووية، وتحسم الساعات المقبلة المؤشرات: هل يحصل الاتفاق أم تعيق المطبات العربية والاوروبية جهودا أميركية- ايرانية لاستيلاد التوافق.
لبنان يترقب، لن يتأثر فيه الحوار بحدة موقف أو اتهام، الحوار مستمر وصامد، كما قال الرئيس نبيه بري. ايجابيات هذا الحوار حاجة لبنانية تنعكس في كل تفصيل داخلي وتثبت استقرار في عز الأزمات والعواصف الاقليمية المفتوحة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
بخيارات الجيش اليمني واللجان الثورية، من صعدة إلى عدن الجنوبية. ومنعا لتكرار الفوضى الليبية والحرائق السورية والعراقية، كانت معركة اليمنيين بوجه التكفيريين وميليشيات متعددة الولاء. جماعات رمت بثقلها في مواجهة خاسرة، رغم استخدامها مختلف أسلحة التحريض الطائفي والمناطقي، ومدججة بترسانة تهويل إقليمي وغربي.
على قدر المعركة أتت عزائم الجيش والشعب اليمني، فخابت رهانات قوى، لا سيما في الاقليم، عملت على تحويل البلاد إلى ساحة للصراعات.
فرض الحسم بوجه من امتهن الفرار ومنعا لرهن القرار، فكانت سواعد ثورية لوأد فتنة وفتح نافذة لحوار لم ترد أطراف خارجية له أن يكتمل.
حسم من نوع آخر ينتظر من مفاوضات لوزان النووية، بعيدا عن عيون التجسس الاسرائيلية، ففي الميزان يكيل الوفد الايراني، متسلحا بشعاري رفع فوري للعقوبات الأممية، وحصر التفاوض بالقضية النووية.
في القلمون السورية، ضربات نوعية أصابت مسلحي الجرود، فيما الوفود الأوروبية تتقاطر إلى دمشق باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة الارهاب، كما عبر وفد بلجيكي بعد لقائه الرئيس الأسد.
إقرار أوروبي لم يقنع بعض الداخل اللبناني، من أصحاب الكيد أو النكد السياسي. نكد لن يصيب الحوار، ولن يغير بالمسار القائم على التقريب وتخفيف الاحتقان، على ما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لنواب الأربعاء النيابي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
بعد عدن يبدو أن ايران تجر المنطقة إلى العدم والفوضى الشاملة وغير البناءة. فهي، بفائض قوتها، لن تنجح حيث فشلت الولايات المتحدة، أي أنها قادرة على اسقاط بعض الأنطمة ودعم بقايا أنظمة أخرى، لكنها حكما ليست قادرة على ارساء أنظمة بديلة ومستقرة.
ورغم ان ما يميز نفس طهران الامبراطوري التوسعي هو أنها تستخدم أبناء الدول المستهدفة من معتنقي مذهبها، إلا أنها فاتها بأنها تنفذ مخططاتها وقد سقطت الدول والانتماءات القومية، وعادت المنطقة التي رسمها سايكس بيكو إلى حالات ما قبل الدولة، وايران تواجه بالتالي ببعض الشيعة معظم العالم السني.
أمام الكارثة اليمينة، هل يستنفر العرب من السعودية ودول الخليج إلى مصر؟ وأي موقف سيكون لهم في القمة العربية التي يمهد لها وزراء الخارجية بدءا من الغد، وهل سيلبي مجلس الأمن وأميركا استغاثة الرئيس هادي؟
لبنانيا، ثلاثة حوادث طبعت عطلة البشارة: الأول ان البشارة لم تبشرنا برئيس يولد قريبا وبلا دنس. الثاني الصراع المستمر بين تشريع الضرورة وضرورة التشريع في غياب رئيس. والثالث نجاح الرئيس السنيورة في هدم استراتيجية محامي الدفاع الذين أرادوا فك ارتباط الضباط السوريين بالرئيس الأسد سعيا إلى اسقاط نظرية الآمر الناهي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
مأساة ثالثة، واغتيال ثان، ويمن واحد، لكن تحت الخطر والتهديد. هكذا يمكن تلخيص أحداث عيد البشارة، عيدنا الوطني الجديد، الذي سننتقل بعد دقائق لمواكبته مباشرة، عند أقدام سيدة لبنان.
المأساة كانت أمس واليوم على مسرح الأراضي الفرنسية. حيث بدا وكأن العام 2015 موسوم بلعنة قاتلة، وبخاتم الموت. ثلاث نكبات في ثلاثة أشهر: مذبحة “شارلي ايبدو” في كانون الثاني، تحطم مروحية في الأرجنتين قبل أسبوعين ووفاة ثمانية فرنسيين على متنها بينهم أبطال أولمبيون وصحافيون، وأمس سقوط الطائرة الألمانية في الألب الفرنسي.
أما الاغتيال الثاني فكان لبنانيا، وعلى مسرح لاهاي بالذات. هناك، كأن محاولة مشهودة وموصوفة تجري لاغتيال رفيق الحريري مرة ثانية، وذلك عبر تقزيمه، من الشهيد إلى الراشي، ومن الكبير إلى الباكي. محاولة ستفشل حتما. كما ستفشل كل أدوات الفتنة وأصواتها.
يبقى الحدث التوحيدي الوحيد في يوم البشارة، ذاك الذي يحصل بين صنعاء وعدن. حيث بدا اليمن وقد تخطى خطر انقسام الداخل، ليواجه خطر صدام الخارج. فالجيش اليمني المدعوم من الحوثيين حسم المعركة، وسيطر على الجنوب. لكن الرد السعودي جاء سريعا: حشد لقوات عسكرية، وتهديدات سياسية، وترقب لما قد يحصل بين البلدين، على طول ألفي كيلومتر من الحدود التي أقرها اتفاق عمره ثمانون عاما. اتفاق، للمصادفة، أن اسمه أيضا، اتفاق الطائف… نترك المصادفة بلا تعليق، وننتقل لنرى ما يحصل الآن في اليمن السعيد.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
اليمن لن ينتظر القمة العربية المزمع عقدها السبت المقبل في شرم الشيخ، والتي يفترض أن تبحث تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة. فالحوثيون باتوا على أبواب عدن، والمجمع الرئاسي يقصف من الجو، وسط تضارب في الأنباء بشأن مكان وجود الرئيس عبد ربه منصور هادي. وحتى الساعة، ما من جواب على الطلب الرسمي اليمني بتدخل عسكري عربي، باستثناء حشود سعودية على الحدود وصفت بأنها دفاعية ليس إلا.
وإذا كان اليمن ينتظر قرارا عربيا بالتدخل، فإن الرئيس العراقي فؤاد معصوم ينتظر توجيه قوات التحالف الدولي ضربات جوية في مدينة تكريت، بعد فشل قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران من طرد مقاتلي التنظيم بعد معارك استمرت ثلاثة أسابيع.
أما في سوريا التي تتوقع معركة قريبة في الجنوب، فقد تمكنت المعارضة من السيطرة على بصرى الشام الواقعة بين درعا والسويداء، وقد بثت مشاهد من داخل البلدة تظهر معارضين ينزلون علم “حزب الله” عن قلعة بصرى.
وفي موازاة هذه التطورات الإقليمية، تابع الرئيس فؤاد السنيورة الإدلاء بشهادته أمام المحكمة الدولية، نافيا أي علاقة للرئيس الشهيد رفيق الحريري بقانون محاسبة سوريا. كما أعلن أنه ليس في موقع يمكنه من اتهام “حزب الله” باغتيال الحريري.
بيئيا، تفتح ال”أل. بي. سي. آي.” ابتداء من الليلة ملف السدود في لبنان: هل فشلت التجارب السابقة أم نجحت؟ وأي مصير ينتظر السدود المقرر إنشاؤها؟ كما سنكون في سياق النشرة مع قصة منتحل صفة يدعي شفاء الناس من السرطان وأمراض أخرى.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
لليوم الرابع على التوالي، خطفت الساحة اليمنية الأضواء على ما عداها من تطورات على الساحة الاقليمية، من سوريا امتدادا حتى العراق.
التطورات الميدانية الدراماتيكية اتخذت منحى مختلفا، مع وصول الانقلابيين الحوثيين إلى مشارف عدن، العاصمة المؤقتة، حيث يتواجد الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد سقوط لحج، ومطالبة وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الجامعة العربية بالتدخل العسكري العاجل لوقف المد الانقلابي.
التطورات الاقليمية شكلت محور زيارة الرئيس سعد الحريري إلى العاصمة التركية انقرة، حيث اجتمع إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتطرق البحث إلى ضرورة توحيد الجهود المبذولة لمواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة، ولتدعيم غالبية الاعتدال في العالمين العربي والإسلامي.
أما في لاهاي، فقد واصلت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الاستماع إلى الرئيس فؤاد السنيورة، من خلال استجواب فريق الدفاع عن المتهمين، الذي بدا اليوم مفككا أمام صبر الرئيس السنيورة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
في يومها الثالث، تعرضت شهادة الرئيس فؤاد السنيورة لدرء المخاطر. فالرجل عندما زرع اللغم على طريق حوار “المستقبل”- “حزب الله”، سعى للتحكم بالعبوة السياسية عن بعد ودرء مخاطرها، لكن خبير المتفجرات على مقاعد الحوارات نبيه بري، كان قد سبقه إلى سحب الفتيل ورفع شارة صمود الحوار بالثلاثة.
الشاهد لم يثبت على شهادته. أضاع المحكمة واللبنانيين. فهو وبعدما كرر أقواله عن محاولات “حزب الله” اغتيال الحريري، عاد وتراجع قائلا: أنا لست في أي موقع أستطيع فيه أن أسدد الإصبع وأقول إن “حزب الله” هو الذي ارتكب هذه الجريمة، ولا بأي شكل من الأشكال، ليس عندي معلومات ولا طريقة للاتهام.
فعلام عاش دراما واقعة السيارة إذن، وأدخل اللبنانيين في دائرة الشك بين مكوناتهم، وسحب المحكمة الدولية من رواية إلى نقيضها؟ وأي سبب دفعه اليوم إلى تعطيل مفعول العبوة السياسية التي دسها بين المتحاورين؟
رئيس حكم عقدا ونصفا بين الديوان المالي للحريري والوراثة السياسية في السرايا، لكن دولته لا يعرف، عبارة كررها السنيورة عقب كل سؤال يرى في جوابه حرجا له، لكنه إذا كان لا يعرف أسماء الضباط السوريين وليس لديه أي فكرة عن رذالتهم وعن أحوال المدينة في عهدهم، فلن نصدق أنه لا يعرف “بنك المدينة” على الأقل كوزير تسلم شؤون الدولة المالية في خلال حكم الحريري، ولدى ضغط الدفاع وسؤاله عن المليار دولار التي اختلست من “بنك المدينة”، اضطر السنيورة إلى أن يعرف ويوضح الرقم من أنه ثلاث مئة مليون وليس مليارا.
وما لم يسأله الدفاع، تبادر إلى طرحه قناة “الجديد”: أي خطة إنقاذية أقدم عليها السنيورة وفريق الحريري لتحرير أموال أربعة عشر ألف مودع من “بنك المدينة”، وهذا الفريق، يتقدمه الشاهد اليوم، كان أمينا على بيت المال اللبناني؟
كاد المودعون يذهبون فرق عملة في عهدكم، غير أن “الجديد” أخذت على عاتقها حينذاك عملية الإنقاذ التي كلفتنا السجن بعد الاتهام بالعمالة. وضعنا أنفسنا في مهب الريح السورية العاتية، وواجهنا رستم غزالة يوم كنتم تشترون درء المخاطر بتقديم الرشى.
يفاخر السنيورة اليوم في شهادته أمام المحكمة بأن المودعين لم يخسروا أي قرش في “بنك المدينة”. فهل كان ذلك بفضل جهودكم وأنتم كنتم على قيد البيع والشراء السياسي والمالي مع ضباط سوريين، أين كانت عزيمتكم عندما عرضنا شيكات وصلت قيمتها إلى سبعين مليون دولار سحبها رستم غزالي وأخواته، وجرت ملاحقتنا إلى أن أصبحنا على شفير تصفية أو اختفاء في أحسن الأحوال.
لم يقل فؤاد السنيورة شهادة حق واحدة، ويا ليته ثبت على كلمة “لا أعرف”، لكن أكثر ما يطعن في شهادته هو أنه لا يعرف بملف التنصت، فيما أجهزة التنصت المتطورة اشتراها الرئيس رفيق الحريري وأودعها مكتب فؤاد السنيورة في مبنى “السادات تاور”. والسنيورة لا يهمه التنصت ويقول ما يقوله على العلن، وإذ به ضمن العبارة نفسها يعلن أنه يتوخى الحذر، ولم يسأله فريق الدفاع مرة أخرى عن تقارير التنصت التي تصل إليه كرئيس للحكومة.
وبعد اليوم الثالث، فإن اللبنانين هم الذين لا يعرفون هذا الرئيس.